أحمد عن الخنثى: من يغسله إذا مات؟ قال: ما كان له خمس سنين، أو سبع سنين فلا بأس، كل من غسله
وروى عنه أبو بكر بن مالك القطيعى، وأبو الفضل عبيد الله الزهرى، ومحمد ابن المظفر الحافظ، وأبو بكر بن شاذان، وأبو حفص بن شاهين، ويوسف بن عمر القواس - واللفظ ليوسف القواس - قال: حدثنا أبو الفضل جعفر القافلائى، سمعت منه فى جامع المدينة. وكان من الثقات. وتوفى سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
[٥٨٧ - جعفر بن محمد بن يعقوب، أبو الفضل الصندلى.]
سمع إبراهيم بن محشر الكاتب، واسحاق بن ابراهيم البغوى، والحسن بن محمد الزعفرانى، وعلى ابن حرب الطائى، ومحمد بن اسماعيل الحسانى، ومحمد بن المثنى السمسار. وصحب من أصحاب إمامنا: الفضل بن زياد، وخطاب بن بشر وغيرهما.
حدث عنه عبد العزيز بن جعفر بن الخرقى، وأبو عمر بن حيويه، ويوسف بن القواس.
وذكره ابن ثابت فقال: كان ثقة، صالحا دينا، يسكن باب الشعير.
قال: وأخبرنا أحمد بن أبى جعفر قال: حدثنا يوسف القواس قال: حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلى الأطروش، سنة سبع عشرة وثلاثمائة، ومات فيها وكان يقال: إنه من الأبدال
قال ابن ثابت: هذا وهم فى وفاته. والصحيح: ما أخبرنا السمسار - يعنى ابن قشيش - قال أخبرنا الصفار قال حدثنا ابن قانع: أن جعفر الصندلى مات فى شهر ربيع الآخر من سنة ثمان عشرة وثلاثمائة
وقرأت أنا فى الجزء الأول من كتاب الزكاة، رواية عمر بن حيويه: حدثنا أبو الفضل جعفر بن محمد الصندلى قال: أخبرنا الفضل بن زياد القطان قال:
سمعت أبا عبد الله، وسئل عن زكاة الحلى؟ فقال: يروى فيه عن خمسة من أصحاب النبى ﷺ: أنهم لا يرون فى الحلى زكاة