للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الامتحان، غير أن الناس كانوا يقرّعونه، سيما أن عبد الرحمن بن إسحاق كان قاضيه، وهو الذى أشار عليه بقتل أحمد بن نصر الخزاعى.

فلنذكر بعض اختياراته:

اختار إيجاب غسل اليدين عند القيام من نوم الليل. واختار تنجيس أسآر جوارح الطيور. واختار تحريم الوضوء من آنية الذهب والفضة. مع الحكم.

بصحة الطهارة

ومات يوم الثلاثاء لإحدى عشرة ليله بقيت من المحرم سنة ست وثلاثين وثلاثمائة. ودفن فى مقبرة الخيزران.

[٥٧٩ - أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك، أبو بكر القطيعى.]

كان يسكن قطيعة الدقيق، وإليها ينسب. سمع إبراهيم بن إسحاق، وإسحاق بن الحسن الحربيين، وبشر بن موسى الأسدى، وأبا العباس الكريمى، وأبا مسلم الكجّى، وعبد الله بن إمامنا أحمد. روى عنه المسند: والزهد، والتاريخ، والمسائل، وغير ذلك. وقيل: إن عبد الله بن إمامنا كان يقعده فى حجره، وهو يقرأ عليه الحديث. فيقال له: يؤلمك. فيقول: إنّي أحبه

مولده: يوم الاثنين لثلاث خلون من المحرم سنة أربع وسبعين ومائتين.

روى عنه من المتقدمين: الدارقطنى، وأبو حفص بن شاهين. ومن دونهم:

ابن رزقوية، ومحمد بن أبى الفوارس، والبرقانى، وأبو نعيم الأصبهانى، وعبد الملك بن بشران، وابن المذهب، والجوهرى

سئل ابن مالك عن الإيمان؟ فقال: قول وعمل. ثم قال: وهل يشك فيه؟ وقال أبو الحسن بن الفرات: كان ابن مالك القطيعى مستورا، صاحب سنة، كثير السماع من عبد الله بن أحمد ومن غيره.

وقال محمد بن أبى الفوارس: كان أبو بكر بن مالك مستورا صاحب سنة.

وقال أبو بكر البرقاني: كنت شديد التنفير عن حال ابن مالك، حتى ثبت عندى: أنه صدوق، لا يشك فى سماعه.