للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو حفص: سمعت عبد العزيز غلام الخلال يقول: قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: «كلمة السوء: تطأطأ لها تجوز»

وقال أبو حفص: سمعت عبد العزيز غلام الخلال يقول: سمعت أبا بكر بن مليح يقول: بلغنى عن أحمد رحمه الله أنه قال: إذا أراد الرجل أن يزوج رجلا، فأراد أن تجتمع له الدنيا والدين. فليبدأ فيسأل عن الدنيا؟ فإن حمدت سأل عن الدين، فإن حمد فقد اجتمعا. فإن لم يحمد: كان فيه رد الدنيا من أجل الدين.

ولا يبدأ فيسأل عن الدين. فإن حمد سأل عن الدنيا، فإن لم يحمد: كان فيه رد الدين لأجل الدنيا.

ومات أبو حفص فى جمادى الآخرة فى يوم خميس ضحوة، لثمان خلون منه سنة سبع وثمانين وثلاثمائة. هكذا نقلته من خط على بن أخى نصر.

قال: وجدت على ظهر كتاب «محاسبة النفس والجوارح» تصنيف أبى حفص العكبرى، بخط ابنه الحسين بن عمر يقول: مات والدى أبو حفص عمر بن المسلم رحمه الله: يوم الخميس لثمان خلون من جمادى الآخرة سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.

[٦٢٨ - أبو الحسين محمد]

بن عبد الله بن هارون، بن أخى ميمى.

سمع من خلق كثير، منهم: أبو القاسم البغوى. وكان رفيق جد الوالد السعيد فى السماع من المشايخ

وتوفى يوم الجمعة. ودفن فيه، لليلتين بقيتا من شعبان سنة سبعين وثلاثمائة.

ودفن عند أحمد بن حنبل بالقرب من قبر أبى بكر النجاد. ذكره ابن الأبنوسى المحدث المتقدم

[٦٢٩ - أبو الطيب عثمان]

بن عمرو بن المنتاب، إمام جامع المدينة.

توفى سنة تسع وثمانين وثلاثمائة فى ربيع الآخر. ودفن عن يسار أحمد بن حنبل