للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: فالتفت عن يمينى. فإذا برجل أنضر الناس عليه ثياب بياض. فقال:

هذا معروف، فسلم عليه، فسلمت عليه، وخلوت به. فقال: يا فلان، لا أكبر فى عينيك، لما رأيت من كثرة الزيارة عند قبرى، ولا يصغر أبو عبد الله فى عينيك لما رأيت من قلة الناس عند قبره. فإنه ما من يوم وليلة إلا ويدخل الله ببركته الجنة ما لا يحصى من الناس كثرة ثم سلمت مودعا، فقال لى أحمد: قم يرحمك الله، لا يفوتك وردك. فانتبهت والحمد لله (١).

ومات معروف سنة مائتين. وقيل: سنة أربع ومائتين

[٤٩٩ - مراد بن أحمد، أبو أحمد.]

حدث عن إمامنا بأشياء

منها قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الحميدى عندنا إمام. واسحاق ابن راهويه عندنا إمام.

[٥٠٠ - معاوية بن صالح، أبو عبيد الله.]

صاحب كتاب التاريخ فى معرفة أصحاب النبى صلّى الله عليه وسلم ومعرفة الضعفاء والثقات. يروى عن يحيى بن معين، وأقرانه، قال: سألت أحمد عن المقرئ؟ فقال: ثقة، صحيح السماع من ابن لهيعة.

قلت أنا: والمقرئ هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ

قال: وسئل أحمد عن محمد بن سابق؟ فقال. قد كتبنا عنه

حدث ابن ثابت قال: حدثنا يوسف ابن رباح البصرى قال: حدثنا أحمد بن محمد بن اسماعيل المهندس حدثنا أبو بشر الدولابى حدثنا أبو عبيد الله معاوية ابن صالح بن أبى عبيد الله قال: الهيثم بن بن خارجة: قال أحمد - يعنى أحمد بن حنبل - أكتب عنه. فقد كتبت عنه.


(١) بمثل هذه الرؤى الخرافية تروج عبادة الموتى والقبور عند الجاهلين.