بن أحمد بن أبى الثلج، وأحمد بن محمد بن شاهين، ومحمد بن مخلد العطار، فى آخرين. وكان أحد القراء المجودين، ومن عباد الله الصالحين.
قال ابراهيم الحربى: أبو بكر بن حماد المقرئ فى أصحابه. مثل أبى عبيد فى أصحابه. وكان يسكن الجانب الغربى من بغداد.
وذكره أبو بكر الخلال فقال: كان جميل الوجه فى وجهه النور، عالما بالقرآن وأسبابه. وكان أحمد يصلى خلفه فى شهر رمضان وغيره. نقل عن أبى عبد الله مسائل جماعة، لم يجئ بها أحد غيره.
أخبرنا أحمد المؤرخ حدثنى محمد بن أبى الحسن أخبرنا عبد الرحمن التجيبى أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن الأعرابى قال أخبرنى أبو بكر بن حماد قال: قيل ليزيد بن هارون: لم تحدث بفضائل عثمان، ولا تحدث بفضائل على؟ قال: إن أصحاب عثمان مأمونون على على، وأصحاب على ليسوا بمأمونين على عثمان
وقال أبو الحسين بن المنادى فى كتاب أفراح القراء: وكان أبو بكر بن حماد أحد القراء الصالحين الذين لزموا الاستقامة على الخير. وضبط الحروف.
ومات بالجانب الغربى من مدينة السلام يوم الجمعة، لأربع خلون من ربيع الآخر سنة سبع وستين ومائتين. ودفن بعد العصر فى مقابل التبانين.
[٤٠٠ - محمد بن حمدان، أبو عبد الله العطار البغدادى.]
روى عن إمامنا أشياء.
منها قال: سئل أبو عبد الله عن رجل اشترى ثوبا من السوق: يتهيأ له الصلاة فيه من غير أن يغسله؟ فقال: جائز.
[٤٠١ - محمد بن حسنويه.]
صاحب الأدم. نقل عن إمامنا أشياء.
منها: ما أنبأنا القاضى الشريف الخطيب أبو الحسين بن المهتدى بالله عن أبى