منها: ما نقلته من خط أبى إسحاق بن شاقلا: قال: قرأت على أبى عبد الله الحسين بن على بن محمد المخرمي المعروف بابن شاصو: حدثكم أبو على الحسين بن إسحاق الخرقى قال: سألته - يعنى أحمد بن حنبل - عن المسح على العمامة؟ فقال: لا بأس، ولكن إذا خلعها خلع وضوءه، مثل الخفين. وسألته عن المسح على الجور بين؟ فقال: إذا استمسكا بالقدمين فلا بأس. وسئل عن هؤلاء اللفظية؟ فقال: هم الجهمية.
[١٨٤ - الحسين بن إسحاق التسترى ذكره.]
أبو بكر الخلال. فقال: شيخ جليل. سمعت منه سنة خمس وسبعين وقت خروجى إلى كرمان. وكان عنده عن أبى عبد الله جزء مسائل كبار. وكان رجلا مقدما. رأيت موسى بن اسحاق القاضى يكرمه ويقدمه.
[١٨٥ - الحسين بن بشار المخرمي.]
قال أبو بكر الخلال: أخبرنى الحسين بن بشار المخرمى، قال: سألت أحمد بن حنبل عن مسألة فى الطلاق؟ فقال: إن فعل حنث: فقلت: يا أبا عبد الله، اكتب لى بخطك. فكتب لى فى ظهر الرقعة «قال أبو عبد الله: إن فعل حنث» قلت: يا أبا عبد الله إن أفتانى إنسان - يعنى أن لا يحنث -؟ فقال لى: تعرف حلقة المدنيين؟ قلت: نعم - قال الحسين بن بشار: وكانت للمدنيين حلقة عندنا فى الرّصافة فى المسجد الجامع - فان أفتونى يدخل؟ قال: نعم.
[١٨٦ - الحسين بن على، أبو على.]
ذكره أحمد السنجى فيمن لقى إمامنا وسمع منه. قال: وله كتاب مصنف فى السنة. ذكر فيه: من قال لفظى بالقرآن مخلوق، أو القرآن بلفظى مخلوق: فهو جهمى. والجهمية عندنا كفار. واللفظية زنادقة هذه الأمة. وهم أشدهم على الناس التباسا وتشبيها.