للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كأنه يذهب إلى ما روى عن النبىّ فى كفارة المجلس. روى أبو برزة وأبو هريرة عن النبى أن يقول «سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك» ولم يقع لى تاريخ وفاته (١).

[٥٨ - أحمد بن محمد البرنى أحد الأصحاب.]

قال أبو بكر الخلال: أخبرنى أنه سأل أبا عبد الله عن شهادة القاذف إذا تاب؟ فقال: أراها جائزة. فقلت له تعتمد على حديث عمر فى قوله لأبى بكرة «إن تبت قبلت شهادتك»: فقال؟ فقال: نعم، وقول الله أبين ﴿إِلاَّ الَّذِينَ تابُوا مِنْ بَعْدِ ذلِكَ﴾ (٢)

[٥٩ - أحمد بن محمد أبو الحارث الصائغ،]

ذكره أبو بكر الخلال، فقال: كان أبو عبد الله يأنس به. وكان يقدمه ويكرمه. وكان عنده بموضع جليل. وروى عن أبى عبد الله مسائل كثيرة بضعة عشر جزءا. وجوّد الرواية عن أبى عبد الله

أخبرنا بركة أخبرنا إبراهيم عن عبد العزيز قال أخبرنا أحمد حدثنا محمد بن جعفر أبو الحارث، قال: سمعت أبا عبد الله يقول: الفطرة التى فطر الله العباد عليها من الشقاوة والسعادة.

وقال أبو الحارث: قلت لأبى عبد الله: هؤلاء المحدثون الذين يأخذون على الحديث؟ قال: هذه طعمة سوء

وقال أبو الحارث: وسئل أبو عبد الله عن قراءة الألحان؟ فقال: بدعة

وقال أبو الحارث: ذكر لأبى عبد الله قراءة حمزة. فقال: أنا أكرهها. قيل


(١) قال الحافظ الذهبى فى تذكرة الحفاظ: أظنه مات بعد الستين ومائتين. وقال الحافظ ابن حجر فى تهذيب التهذيب. توفى سنة (٢٦١) أو فى حدودها. وجدته بخط شيخنا الحافظ أبى الفضل العراقى. والحق أنه تأخر عن ذلك. فقد أرخ ابن قانع وفاته سنة (٢٧٣) لكنه لم يسمه. وليس فيمن يلقب «الأثرم» غيره
(٢) تقدم رقم ٥٦