بالقرب من قبر أحمد بن حنبل. وتبعه خلق عظيم من الناس سنة تسع وتسعين ومائتين
[٥٩٠ - الحسين بن علي بن محمد المخرمى المعروف بابن شاصو،]
أبو عبد الله.
حدث عن أبى على الحسين بن إسحاق الخرقى قال: سألت أحمد: متى يقصر المسافر الصلاة؟ قال: إذا عزم على إقامة أكثر من أربعة أيام، وصلاة إحدى وعشرين صلاة. حدث عنه أبو إسحاق بن شاقلا
[٥٩١ - حبيب؟؟؟ بن الحسن]
بن داود بن محمد بن عبد الله، أبو القاسم القزاز سمع أبا مسلم الكجى، وعمرو بن حفص السدوسى، ومحمد بن يحيى المروذى، وموسى بن إسحاق الأنصارى، والحسن علوية القطان، ومحمد بن عثمان بن أبى شيبة، ومحمد بن الليث الجوهرى، وخلف بن عمر العكبرى، وأبا العباس البراثى وابن أبى عوف البزورى.
روى عنه الدار قطنى، وأبو حفص بن شاهين، وأبو الحسن بن رزقويه، والحسين بن الحسن المخزومى، وأبو الحسن الحمانى، وعلى بن المظفر الأصبهانى، وشيخ الوالد أبو عبد الله بن حامد.
وقد روينا فى ترجمة ابن أبى عوف والبراثى وعمر السدوسى بعض ما روى عنهم حبيب القزاز من مسائل أحمد.
وقال أبو الحسن بن الفرات: كان حبيب القزاز ثقة مستورا. دفن فى الشونيزية. وذكر أن قوما من الرافضة أخرجوه من قبره ليلا وسلبوه كفنه إلى أن أعاد له ابنه كفنا وأعاد دفنه
وقال محمد بن أبى الفوارس: توفى حبيب بن الحسن القزاز يوم الأحد فى جمادى سنة تسع وخمسين وثلاثمائة. وكان ثقة مستورا حسن المذهب