منها قال: سألت أحمد عن رجل أصاب ثوبه بول، فنسى فصلى فيه؟ فقال: يعيد الصلاة من قليل البول وكثيره. قال: وابن عباس يقول فى الدم إذا فحش، ثم قال: إن قوما يساوون بين البول والدم. فعجب من قولهم
[حرف الياء]
[٧٩ - أحمد بن يحيى أبو جعفر الحلوانى،]
ذكره أبو بكر الخلال فى جملة الأصحاب.
قرأت بخط أبى حفص العكبرى حدثنا أبو بكر محمد بن على حدثنا أحمد بن يحيى الحلوانى قال: سمعت أبا عبد الله - وقال له رجل: يصيب ثوبى البول؟ - فأخذ الرجل فجمع بعض ثيابه، وقال: يصب عليه الماء مرتين يفركه بأصابعه مرتين يجزيه؟ قال: لا، سبع مرات، لمكان ما روى فى الكلب
ومات فى جمادى الأولى سنة ست وسبعين ومائتين. وسنه خمس وتسعون سنة. ودفن فى الشّونيزية. نقلته من الأوراق للصولى
[٨٠ - أحمد بن يحيى بن زيد، أبو العباس النحوى الشيبانى،]
المعروف بثعلب إمام الكوفيين فى النحو واللغة. قال ثعلب: أحببت أن أرى أحمد بن حنبل فصرت اليه، فلما دخلت عليه قال لى: فيم تنظر؟ قلت: فى النحو والعربية.
فأنشدنى أبو عبد الله أحمد بن حنبل:
اذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل … خلوت، ولكن قل: علىّ رقيب
ولا تحسبنّ الله يغفل ما مضى (١) … ولا أن ما تخفي عليه يغيب
لهونا عن الأيام، حتى تتابعت … ذنوب على آثارهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى … ويأذن فى توباتنا فنتوب