للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أنبأنا محمد بن الأبنوسى عن الدارقطنى حدثنا أبو العباس الزبيدى الفضل بن أحمد بن منصور قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: اكتبوا عن زياد بن أيوب. فانه شعبة الصغير

وقال زياد بن أيوب: سألت أحمد بن حنبل عن أبى ثور؟ فقال: لا يجالس

وكان مولد زياد بن أيوب سنة ست وستين ومائة. وذكر ابن قانع: أنه مات سنة اثنتين وخمسين ومائتين. زاد غيره: فى شهر ربيع الأول

[٢١٣ - زكريا بن يحيى بن عبد الملك بن مروان بن عبد الله، أبو يحيى الناقد البغدادى.]

سمع خالد بن خداش، وفضيل بن عبد الوهاب، وأحمد بن حنبل إمامنا فى آخرين، منهم أبو غسان الدورى قال: كنت عند على بن الجعد، فذكروا حديث النبى صلّى الله عليه وسلم أنه قال للحسن «ابنى هذا سيد» فقال: ما جعله سيدا؟.

وقال أبو يحيى أيضا: سمعت أبا غسان الدورى يقول: كنت عند على بن الجعد، فذكروا عنده حديث ابن عمر «كنا نفاضل على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم. فنقول: خير هذه الأمة - بعد النبى صلّى الله عليه وسلم - أبو بكر وعمر وعثمان.

فيبلغ النبى صلّى الله عليه وسلم فلا ينكر» فقال على: انظروا إلى هذه الصبى، هو لم يحسن يطلق امرأته، يقول: كنا نفاضل على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم؟! (١)

روى عنه جماعة. منهم أبو بكر الخلال. وقال: الورع الصالح. كان عنده عن أبى عبد الله مسائل صالحة. سمعتها منه. وكان مقدما فى زمانه. وكان عبد الوهاب الوراق يكرمه، ويوجه به فى حوائجه ومهمات أموره

أخبرنى أحمد بن محمد صدقة قال: سمعت أبا بكر المروذى يقول: سمعت أبا عبد الله - وجاءه أبو يحيى الناقد برسالة عبد الوهاب الوراق - فلما قام أبو يحيى قال أبو عبد الله: هذا رجل صالح.

وذكره الدارقطنى فقال: ثقة فاضل.


(١) فى تهذيب التهذيب وطبقات الحفاظ: أن على بن الجعد كان ينال من بعض الصحابة. وكان لا يكفر من يقول بخلق القرآن