وقال: كان أبو موسى عيسى بن جعفر الوراق من أفاضل الناس، وشجعان المجاهدين، مع ورع وعقل ومعرفة، وحديث كثير عال، وصدق وفضل
ومات فى جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين ومائتين
وقال عيسى: سألت أبا عبد الله عن الاستثناء فى الأيمان؟ فقال: أذهب فيه إلى قول الله ﷿(٢٧:٤٨ ﴿لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ إِنْ شاءَ اللهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ﴾) فقد علم أنهم داخلون واستثنى وإلى قوله ﷿(٩٩:١٢ ﴿اُدْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شاءَ اللهُ﴾) وقول النبى ﷺ«سلام عليكم يا أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون» فقد علم النبى ﷺ أنه لاحق بهم واستثنى
[٣٤٨ - عيسى بن فيروز الأنبارى، أبو موسى.]
سمع من إمامنا أشياء
منها: ما رواه ابن ثابت الخطيب: أخبرنى على بن أحمد بن البزاز أخبرنا على بن محمد بن سعيد الموصلى حدثنا أبو موسى عيسى بن فيروز الأنبارى حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عبد الله بن ذكوان أبى الزناد، قال كان فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وقبيصة بن ذؤيب، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان
أنبأنا أبو الحسين بن المهتدى بالله عن أبى الحسين بن أخى ميمى أخبرنا على بن محمد الموصلى حدثنا أبو موسى عيسى بن فيروز الأنبارى حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا أبو معاوية قال: كان دهاة العرب: المغيرة بن شعبة، وزياد بن أبى سفيان وعمرو بن العاص، ومعاوية بن أبى سفيان.
وبه: قال عيسى: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: الإيمان قول وعمل.
[٣٤٩ - عسكر بن الحصين، أبو تراب التخشبى الصوفي قدم بغداد غير مرة.]
وكان يحضر مجلس إمامنا. قال عبد الله بن أحمد: جاء أبو تراب النخشبى إلى أبى