للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحمد حنبل عن اللفظ بالقرآن. فأخبرنى إبراهيم: أنه سأل أحمد فقال: اللفظ بالقرآن غير مخلوق، ومن قال لفظى بالقرآن مخلوق فهو كافر. ثم دخلت عليه بعد ذلك فى زربة (١). فسألته عن هذه اللفظة؟ فأخبرنى بها كما أخبرنى أول مرة.

[١٤٣ - بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة بن حبان بن سراقة ابن مرثد بن حميرى، أبو على الأسدى البغدادى.]

وكان آباؤه من أهل البيوتات والفضل والرياسات والنبل. وأما هو فى نفسه: فكان ثقة أمينا، عاقلا ذكيا.

سمع من روح بن عبادة حديثا واحدا، ومن حفص بن عمر العدنى حديثا واحدا. وسمع الكثير من هوذة بن خليفة البكراوى، والحسن بن موسى الأشيب، وخلاد بن يحيى، وأبى عبد الرحمن المقرئ، وخلف بن الوليد، وأبى نعيم الفضل ابن دكين، وعلى بن الجعد. وغيرهم. روى عنه يحيى بن صاعد، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل الصفار، وأبو الحسين بن المنادى، وأبو بكر النجاد، وأحمد بن كامل، وعبد الباقى بن قانع، وأبو عمر الزاهد، وجعفر الخلدى، واسماعيل الخطبى، وأبو بكر الشافعى، وأبو على بن الصواف، وأبو بكر الخلال - واللفظ له - فقال:

جليل مشهور، قديم السماع، عنده عن أبى عبد الله مسائل صالحة. وكان أبو عبد الله يكرمه. وكتب له إلى الحميدى إلى مكة. فكتب عنه المسائل وحديثا كثيرا.

نقلت أنا من خط أبى حفص البرمكى: حدثنا أبو محمد الخطبى حدثنا أبو على بشر بن موسى بن صالح بن شيخ بن عميرة حدثنا أبو عبد الله أحمد بن حنبل - وسألته عن التزوج؟ فقال: أراه، ورأيته يحض عليه. وقال: إلى رأى من يذهب الذى لا يتزوج؟ وقد كان النبى له تسع نسوة. وكانوا


(١) عين زربة - بفتح الزاى وسكون الراء المهملة - ويقال: زربى - ثغر قرب المصيصة. مات إبراهيم بن سعيد مرابطا به.