وكان يوسف هذا يهوديا، أسلم على يدى أبى عبد الله أحمد بن حنبل. وهو حدث فحسن إسلامه. ولزم العلم، وأكثر من الكتاب، ورحل فى طلب العلم. وسمع من قوم أجلة. ولزم أبا عبد الله، حتى كان ربما يتبرم به من كثرة لزومه له.
حدثنا يوسف بن موسى قال قيل لأبى عبد الله: عذاب القبر حق؟ قال نعم.
[٥٥١ - يوسف بن موسى بن راشد، أبو يعقوب القطان الكوفى.]
أصله من الأهواز، ومتجره بالرّى. ثم سكن بغداد. وحدث بها عن جرير بن عبد الحميد وسفيان بن عيينة، وغيرهما. روى عنه البخارى، وابراهيم الحربى. وسئل يحيى بن معين عنه؟ فقال: صدوق. وكتب يحيى بن معين عنه. ونقل عن إمامنا أشياء
منها قال: قال أحمد: اذا أراد الرجل أن يحج عن أبويه فليبدأ بالأم، إلا أن يكون الأب قد وجب عليه
وقال يوسف بن موسى أيضا: سمعت أحمد بن حنبل يقول: صلاة الجمعة والعيدين جائزة خلف الأئمة البر والفاجر، ما داموا يقيمونها.
وقال أيضا: قيل لأبى عبد الله: والله تعالى فوق السماء السابعة على عرشه. بائن من خلقه. وقدرته وعلمه بكل مكان؟ قال: نعم، على عرشه، لا يخلو شئ من علمه
ومات فى صفر سنة ثلاث وخمسين ومائتين
[٥٥٢ - اليمان بن عباد.]
أحد من روى عن إمامنا أشياء
منها: قال أبو بكر الخلال: أخبرنا أبو طالب عبد العزيز بن أحمد بن بكار حدثنا اليمان بن عباد البصرى - بصنعاء - قال: دخلت على أحمد بن حنبل، وقد أذن المؤذن. فقلت: يا أبا عبد الله، صليتم؟ فقال: لا
[ذكر من اسمه يزيد]
[٥٥٣ - يزيد بن جمهور، أبو الليث.]
ذكره أبو محمد الخلال فى جملة أصحاب الإمام أحمد رحمة الله عليه