سمعت أبى يقول ليحيى بن معين: يا أبا زكريا، بلغنى أنك تقول: حدثنا إسماعيل بن علية؟ فقال يحيى: نعم، أقول هكذا. قال أحمد: فلا تقله. قل: إسماعيل بن ابراهيم، فإنه بلغنى أنه كان يكره أن ينسب إلى أمه. قال يحيى لأبى: قد قبلنا منك يا معلم الخير.
ومات عبد الله بن أحمد فى يوم الأحد. ودفن فى آخر النهار لتسع بقين من جمادى الآخرة سنة تسعين ومائتين. ودفن فى مقابر باب التبن. وصلّى عليه زهير بن صالح بن أحمد. وكان الجمع كثيرا فوق المقدار. وكان يصبغ بالحمرة كثّ اللحية.
وكان يلى القضاء بطريق خراسان فى خلافة المكتفى. وكان سنه يوم مات: سبع وسبعون سنة. قيل له - وقد أوصى أن يدفن بالقطيعة بباب التبن - لم قلت ذاك؟ فقال: قد صح عندى أن بالقطيعة نبيا مدفونا. وأن أكون فى جوار نبى أحب إلىّ من أكون فى جوار أبى.
[٢٥٠ - عبد الله بن بشر الطالقانى.]
نقل عن إمامنا أشياء
منها قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: يحيى بن سعيد: أثبت الناس.
قال أحمد: وما كتبت عن مثل يحيى بن سعيد، يعنى التاجر.
[٢٥١ - عبد الله بن جعفر، المكنى بأبى بكر.]
روى عن إمامنا أشياء.
منها: ما أنبأنا هناد قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ الغنجار - ببخارى - قال: سمعت أبا صالح خلف بن محمد يقول: سمعت أبا بكر عبد الله بن جعفر - يعنى التاجر - يقول: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عن الرجل يكتب الحديث فيكثر؟ قال: ينبغى أن يكثر العمل به على قدر زيادته فى الطلب. ثم قال: سبيل العلم مثل سبيل المال، إن المال إذا زاد: زادت زكاته.
[٢٥٢ - عبد الله بن شبويه.]
ذكره أبو محمد الخلال فيمن روى عن أحمد.
[٢٥٣ - عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندى]
ذكره ابن ثابت التمار فيمن روى عن أحمد رضى الله تعالى عنه