قال زهير بن صالح بن أحمد: تزوج جدى أم أبى عباسة بنت الفضل. وهى من العرب من الربض. ولم يولد له منها غير أبى. ثم توفيت. وقال أحمد: أقامت أم صالح معى عشرين سنة، فما اختلفت أنا وهى فى كلمة
[٥٧٦ - ريحانة بنت عمر، عم إمامنا أحمد، زوجته،]
وأم ابنه عبد الله، لم يولد له منها غيره. قال أبو بكر الخلال: أخبرنا أحمد بن محمد البراثى قال:
حدثنى أحمد بن عنبر قال: لما ماتت أم صالح بن أحمد بن حنبل قال أحمد لامرأة تكون عندهم: اذهبى إلى فلانة بنت عمها، فاخطبيها لى من نفسها. فأتتها، فأجابته. فلما رجعت إليه قال: أختها كانت تسمع كلامك. قال: وكانت بعين واحدة، فقالت له: نعم. قال: فاذهبى فاخطبى تيك التى بفرد عين.
فأتتها فأجابته، وهى أم عبد الله ابنه. فأقام معها سبعا. ثم قالت له: كيف رأيت يا ابن عمى؟ أنكرت شيئا؟ قال: لا، إلا نعلك هذه تصرّ
وقال خطاب بن بشر: قالت امرأة أحمد بن حنبل لأحمد، بعد ما دخلت عليه بأيام: هل تنكر منى شيئا؟ فقال: لا، إلا هذا النعل الذى تلبسينه. لم يكن على عهد رسول الله ﷺ. قال: فباعته واشترت مقطوعا. فكانت تلبسه وقال أبو بكر الخلال: وهى هذه المرأة.
سمعت ريحانة أم عبد الله من إمامنا أشياء.
[٥٧٧ - حسن. جارية اشتراها إمامنا بعد موت زوجته]
أم ابنه عبد الله، ولدت منه أم على. واسمها زينب، ثم ولدت الحسن والحسين توما. وماتا بالقرب من ولادتهما. ثم ولدت أيضا الحسن ومحمدا، فعاشا حتى صارا من السن إلى نحو الأربعين سنة. ثم ولدت بعدهما سعيدا. قال حنبل: ولد سعيد قبل موت أحمد بنحو من خمسين يوما
نقلت حسن عن إمامنا أشياء.
منها: ما رواه أبو بكر الخلال، أخبرنا محمد بن على قال: سمعت حسن أم ولد