وقال الميمونى: سمعت أبا عبد الله يقول بعد التسليم من الصلاة: سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وقال الميمونى: صليت خلف أبى عبد الله، وكنت أسبح فى الركوع والسجود عشر تسبيحات وأكثر.
قلت لأحمد: اجتمع عيدان فى يوم: أيكفى أحدهما من الآخر؟ قال: أما الإمام فيجمعهما جميعا. ومن شاء ذهب فى الآخر ومن شاء قعد.
قلت لأحمد: من قتل نفسه يصلى عليه الإمام؟ قال: لا يصلى الإمام على من قتل نفسه، ولا على من غلّ. قلت: فالمسلمون؟ قال: يصلون عليهما.
قلت لأحمد: تحج المرأة من مكة إلى منى بغير محرم؟ قال: لا يعجبنى، قلت:
لم؟ قال: لأن مذهبنا لا تسافر امرأة سفرا إلا مع ذى محرم.
وسمعت أحمد يقول: يجهر بالقراءة فى كسوف الشمس والقمر.
وقال أحمد: يقطع الصلاة الكلب الأسود. فأما المرأة: فأرجو أن لا تنقطع
وسمعت أحمد يقول: إذا دخل فى اليهودية وهو نصرانى رددته إلى النصرانية، ولم أدعه على اليهودية.
وقال الميمونى: سألت أبا عبد الله عمن حلف على يمين، ثم احتال لإبطالها؟ فقال: نحن لا نرى الحيلة.
وأنبأنا الحسن بن على الجوهرى قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله الأبهرى الفقيه حدثنا أبو عروبة الحسين بن محمد الحرانى قال: سمعت الميمونى يقول:
سمعت أحمد بن حنبل - وقيل له: إلام تذهب فى الخلافة؟ فقال: أبو بكر وعمر وعثمان وعلى ﵃. قال: فقيل له: كأنك تذهب إلى حديث سفينة؟ قال: أذهب إلى حديث سفينة وإلى شئ آخر، رأيت عليّا فى زمن أبى بكر وعمر وعثمان: لم يسمّ أمير المؤمنين، ولم يقم الجمع والحدود، ثم رأيته بعد قتل عثمان قد فعل ذلك. فقلت: إنه قد وجب له فى ذلك الوقت ما لم يكن قد وجب له قبل