بن سعيد - وذكر داود ﵇ فقال قال:«الحمد لله حمدا كما ينبغى لكرم وجهه وعز جلاله» فأوحى الله إليه «يا داود، أتعبت الملائكة»
وبه قال: حدثنى حمزة بن العباس حدثنا عبدان بن عثمان قال أخبرنا عبد الله قال أخبرنى ابن أبى ذئب عن سعيد المقبرى عن أبيه عن عبد الله بن سلام أن موسى ﵇ قال «يا رب ما الشكر الذى ينبغى لك؟ قال:
يا موسى لا يزال لسانك رطبا من ذكرى».
وبه: حدثنا أبو على المدائنى حدثنا إبراهيم بن الحسن عن شيخ من قريش يكنى أبا جعفر عن مالك بن دينار قال: قرأت فى بعض الكتب «إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم، خيرى ينزل إليك، وشرّك يصعد إلىّ، وأتحبّب إليك بالنعم وتتبغّض إلىّ بالمعاصى. ولا يزال ملك كريم قد عرج إلىّ منك بعمل قبيح»
أخبرنا جدى قال أخبرنا أحمد قال أخبرنا محمد حدثنا عبد الله حدثنى أبو عبد الله التيمى حدثنا أبو شريح العابد قال: سمعت يحيى بن حبيب الجمال - وهو مولى لبنى وديعة بن عبد الله بن لؤى - قال: كنا بطريق مكة، فأصابنا عطش شديد. فاكترينا دليلا يخرج بنا إلى موضع ذكر لنا أن فيه ماء. فبينما نحن نسير نبادر الماء بعد طلوع الفجر، إذا صوت نسمعه، وهو يقول: ألا تقولون ما قال يحيى؟ فأجبته فقلت: وما قال؟ قال:«اللهم ما أصبح بنا من نعمة أو عافية أو كرامة فى دين أو دنيا، جرت علينا فيما مضى، أو هى جارية علينا فيما بقى، فإنها منك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد بذلك علينا، ولك المنّ، ولك الفضل، ولك الحمد، عدد ما أنعمت به علينا، وعلى جميع خلقك من لدنك إلى منتهى علمك، لا إله إلا أنت» ثم قال: هذا من البدء إلى البقاء
ذكر أبو الحسين بن على بن محمود المروذى الصوفى. أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت - قراءة - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن جعفر بن حمويه - المعروف بابن مشكان - حدثنا أبو بكر بن أبى الدنيا -