للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا أحمد - نزيل دمشق - أخبرنا البرقانى أخبرنا أحمد بن محمد بن حسنويه أخبرنا الحسين بن إدريس حدثنا أبو داود قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول:

كان ابن أبى ذئب يشبّه بسعيد بن المسيّب. قيل لأحمد: خلّف مثله ببلاده؟ قال: لا، ولا بغيرها. يعنى ابن أبى ذئب.

أخبرنا بركة المجهز أخبرنا إبراهيم عن عبد العزيز حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا سليمان بن الأشعث قال: سمعت أحمد بن حنبل قال له رجل: قيل: مؤمن أنت؟ قال: نعم. هل على فى ذلك شئ؟ هل الناس إلا مؤمن أو كافر؟ فغضب أحمد، وقال: هذا كلام الإرجاء. قال الله ﷿ (١٠٦:٩ ﴿وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللهِ﴾) من هؤلاء؟

وقال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن القراءة فى فاتحة الكتاب «ملك» أو «مالك» يعنى أيهما أحب إليك؟ قال «مالك» أكثر ما جاء فى الحديث

وقال أبو داود: سمعت أبا عبد الله يقول: من قال: إن الله لا يرى فى الآخرة، فهو كافر.

وقال أبو بكر بن داسة: سمعت أبا داود يقول: كتبت عن رسول الله خمسمائة ألف حديث، انتخبت منها ما ضمنته هذا الكتاب - يعنى كتاب السنن - جمعت فيه أربعة آلاف وثمانمائة حديث صحيح. ذكرت الصحيح وما يشبههه ويقاربه. ويكفى الإنسان لدينه من ذلك: أربعة أحاديث، أحدها: قوله «إنما الأعمال بالنيات» والثانى: قوله «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» والثالث: قوله «لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضاه لنفسه».

والرابع: قوله «الحلال بيّن. والحرام بين. وبين ذلك أمور مشتبهات - الحديث».

وذكر أبو سليمان حمد بن محمد البستى الخطابى - وقد سئل عن تفسير كتاب