للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جعفر بن محمد الصندلى وأحمد بن الأدمى قالا أخبرنا الفضل بن زياد قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل، غير مرة يقول: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص

وبه أخبرنا الفضل حدثنا أبو عبد الله حدثنا نوح بن ميمون حدثنا بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان عن الضحاك بن مزاحم (٧:٥٨ ﴿ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلاّ هُوَ رابِعُهُمْ﴾) قال: هو على العرش، وعلمه معهم. قال أبو عبد الله:

هذه السنة

وبه قال الفضل: جالس أحمد الشافعى بمكة. فأخذ عنه التفتيق وكلام قريش. وأخذ الشافعى عن أحمد معرفة الحديث. وكل شئ فى كتاب الزعفرانى:

سفيان بن عيينة، اسماعيل بن علية - بلا حدثنا - فهو عن أحمد بن حنبل أخذه

وأخبرنا عبيد الله بن البقال أخبرنا أبو محمد الخلال أخبرنا عمر الواعظ أخبرنا أحمد بن محمد بن اسماعيل حدثنا الفضل بن زياد سمعت أحمد بن حنبل - وسئل عن الحديث الذى روى «إن السنة قاضية على الكتاب» - فقال أحمد: ما أجسر على هذا أن أقوله، ولكن السنة تفسر الكتاب وتبينه.

وقال الفضل: سألت أبا عبد الله، قلت: أختم القرآن، أجعله فى الوتر أو فى التراويح، حتى يكون لنا دعاء بين اثنين: كيف أصنع؟ قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع، وادع بنا، ونحن فى الصلاة، وأطل القيام. قلت: بم أدعو؟ قال: بما شئت. ففعلت كما أمرنى، وهو خلفى يدعو قائما. ورفع يديه

قال الفضل: وسألت أبا عبد الله عن حديث ابن شبزمة: عن الشعبى فى رجل نذر أن يطلق امرأته؟ فقال له الشعبى: أوف بنذرك، أترى ذلك؟ فقال: لا والله

قال الفضل: وسمعت أبا عبد الله - وذكر يحيى بن سعيد القطان - فقال:

لا والله ما أدركنا مثله.