للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبو القاسم البغوى. وبين وفاتيهما مائة وثلاث عشرة سنة، مات الشافعى سنة أربع ومائتين، ومات البغوى سنة سبع عشرة وثلاثمائة.

حدث عن الشافعى جماعة، منهم الكرابيسى، والزعفرانى، وأبو يحيى العطار، وأبو ثور، وغيرهم.

أخبرنا المؤرخ - قراءة - قال: أخبرنا أبو عمر بن مهدى قال: أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطان حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: حدثنا محمد ابن إدريس الشافعى حدثنا مالك عن ابن شهاب عن أنس بن مالك «أن رسول الله دخل مكة عام الفتح، وعلى رأسه المغفر، فلما نزعه جاءوه، فقالوا: يا رسول الله، إن ابن خطل متعلق بأستار الكعبة، فقال: اقتلوه».

وقال ابن عبد الحكم: لما أن حملت أم الشافعى به: رأت كأن المشترى خرج من فرجها، حتى انقضّ بمصر، ثم وقع فى كل بلد منه شظيّته، فتأوله أصحاب الرؤيا: أنه يخرج عالم يخص علمه أهل مصر، ثم يتفرق فى سائر البلدان.

وقال الربيع بن سليمان: كان الشافعى يختم فى كل ليلة ختمة، فإذا كان فى شهر رمضان ختم فى كل ليلة ختمة، وفى كل يوم ختمة، فكان يختم فى شهر رمضان ستين ختمة.

وقال الميمونى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ستة أدعو لهم سحرا، أحدهم: الشافعى. فلنذكر الآن معتقده.

قرأت على المبارك. قلت له: أخبرك محمد بن على بن الفتح. قال: أخبرنا على بن مردك. قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبى حاتم. قال: حدثنا يونس ابن عبد الأعلى المصرى قال: سمعت أبا عبد الله محمد بن إدريس الشافعى يقول - وقد سئل عن صفات الله، وما ينبغى أن يؤمن به -؟ فقال: لله أسماء وصفات جاء بها كتابه. وأخبر بها نبيه أمته، لا يسمع أحدا من خلق الله قامت عليه الحجة: أن القرآن نزل به. وصح عنه بقول النبى صلّى الله