للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كان أحد الأئمة الحفاظ. سمع محمد بن عبد الله الأنصارى، وأبا زيد النحوى وعثمان بن الهثيم المؤذن، وهوذة بن خليفة، وإمامنا أحمد فى آخرين. وكان أول كتبه الحديث: سنة تسع ومائتين. روى عنه يونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان المصريان - وهما أكبر سنا منه، وأقدم سماعا - وأبو زرعة الرازى، وأبو زرعة الدمشقى، ومحمد بن عوف الحمصى. وقدم بغداد وحدث بها.

فروى عنه من أهلها: أحمد بن منصور الرّمادى، وابراهيم الحربى وغيرهما

وذكره أبو بكر الخلال فقال: إمام فى الحديث. روى عن أحمد مسائل كثيرة. وقعت إلينا متفرقة كلها غرائب.

قال أبو حاتم الرازى: سألت أحمد بن حنبل عن أبى يوسف الزمى؟ فأثنى عليه.

أخبرنا أحمد البغدادى حدثنا أحمد بن الصلت حدثنا القاضى المحاملى - إملاء - حدثنا أبو حاتم الرازى حدثنا داود بن عبد الله الجعفرى حدثنا حاتم عن شريك عن عبد العزيز بن رفيع عن المعرور بن سويد عن أبى ذر عن النبى قال «إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم، إن لقيتنى بملء الأرض ذنوبا لا تشرك بى شيئا لقيتك بملئها مغفرة».

وقال أبو حاتم: أول سنة خرجت فى طلب الحديث أقمت سنين أحصيت ما مشيت على قدمى: ألف فرسخ. لم أزل أحصى حتى لما زاد على ألف فرسخ تركته

وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم: سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول:

أبو زرعة وأبو حاتم إماما خراسان. ودعا لهما. وقال: بقاؤهما صلاح للمسلمين.

وقال أبو حاتم: اكتب أحسن ما تسمع، واحفظ أحسن ما تكتب، وذاكر بأحسن ما تحفظ. وأنشد أبو حاتم:

تفكرت فى الدنيا. فأبصرت رشدها … وذللت بالتقوى من الله حدّها