للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اليوم الثانى، واليوم الثالث، والرابع. حتى إذا كان عند الفطر قلت: لأجعلن فطرى الليلة عند من يزكى الله طعامه. فصرت إلى معرف الكرخى. فسلمت عليه، وقفت، حتى صلّى المغرب. وخرج من كان معه فى المسجد. فما بقى إلا أنا وهو ورجل آخر. فالتفت إلى وقال: يا طوسى. قلت: لبيك. فقال لى: تحول إلى أخيك فتعش معه. فقلت: ما بى من عشاء. فتركنى، ثم رد علىّ القول. فقلت:

مابى من عشاء: ثم فعل ذلك الثالثة. فقلت: ما بى من عشاء. فسكت عنى ساعة، ثم قال: تقدم إلىّ. فتحاملت، وما بى من تحامل من شدة الضعف، فقعدت عن يساره، فأخذ كفى اليمنى فأدخلها إلى كمه الأيسر. فأخذت من كمه سفرجلة معضوضة. فأكلتها. فوجدت طعم كل طعام طيب، واستغنيت بها عن الماء. قال: فسأله رجل كان معنا حاضرا: أنت يا أبا جعفر؟ قال: نعم، وأزيدك:

أنى ما أكلت منذ ذلك حلوا ولا غيره إلا أصبت فيه طعم تلك السفرجلة.

أنبأنا أبو القاسم على بن البسرى عن أبى عبد الله الفقيه حدثنا ابن مخلد حدثنا عباس الدورى حدثنا محمد بن أشرس الحربى حدثنا محمد بن منصور الطوسى قال:

سمعت أحمد بن حنبل يقول: رأيت النبى فى المنام. فقلت:

يا رسول الله، كل ما روى عنك أبو هريرة حق؟ قال: نعم.

وقال محمد بن منصور الطوسى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: من زعم أنه كان فى أصحاب النبى خير من أبى بكر فولاه رسول الله . فقد افترى على رسوله وكفر. بأن زعم أن الله يقر المنكر بين أنبيائه فى الناس. فيكون ذلك إضلالا لهم.

وأنبأنا أبو الحسين بن الأبنوسى قال أخبرنا عمر بن ابراهيم الكتانى قال حدثنا أبو الحسين بن عمر بن الحسن القاضى الأشنانى حدثنا إسحاق بن الحسن الحربى قال: حدثنى محمد بن منصور الطوسى قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول:

ما روى لأحد من الفضائل أكثر مما روى لعلى بن أبى طالب.