للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على مسيئهم، ولم ينزل أحدا من أمة محمد الجنة بالإحسان، ولا النار بالذنب اكتسبه، حتى يكون الله تعالى هو الذى ينزل خلقه حيث يشاء. وعرف حق السلف الذين اختارهم الله ﷿ لصحبة نبيه محمد . فقدم أبا بكر ثم عمر، ثم عثمان . وعرف حق على ابن أبى طالب، وطلحة والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبى وقاص، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل على سائر الصحابة. فإن هؤلاء التسعة كانوا مع النبى على جبل حراء. فقال النبى «اسكن حراء، فما عليك إلا نبى أو صديق أو شهيد» وكانوا: هؤلاء التسعة والنبى عاشرهم. وترحم على جميع أصحاب محمد ، صغيرهم وكبيرهم. وحدث بفضائلهم وأمسك عما شجر بينهم. وصلاة العيدين وعرفات والجمعة والجماعات مع كل بر وفاجر، والمسح على الخفين فى السفر والحضر، والقصر فى السفر. والقرآن كلام الله ﷿ منزل، وليس بمخلوق، والإيمان قول وعمل، يزيد وينقص. والجهاد ماض منذ بعث الله ﷿ محمدا إلى آخر عصابة يقاتلون الدجال، لا يضرهم جور جائر. والشراء والبيع حلال إلى يوم القيامة على حكم الكتاب والسنة، والتكبير على الجنائز أربعا، والدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح ولا تخرج عليهم بسيفك، ولا تقاتل فى فتنة وتلزم بيتك، والإيمان بعذاب القبر، والايمان بمنكر ونكير، والإيمان بالحوض والشفاعة.

والإيمان بأن أهل الجنة يرون ربهم ﷿. والإيمان بأن الموحدين يخرجون من النار بعد ما امتحشوا، كما جاءت الأحاديث فى هذه الأشياء عن النبى نؤمن بتصديقها ولا نضرب بها الأمثال. هذا ما اجتمع عليه العلماء فى الآفاق.