للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وخلق لها أهلا. ونعيمها دائم. ومن زعم أنه يبد من الجنة شئ فهو كافر، وخلق النار قبل خلق الخلق. وخلق لها أهلا. وعذابها دائم. وأن أهل الجنة يرون ربهم لا محالة. وأن الله يخرج أقواما من النار بشفاعة محمد صلّى الله عليه وسلم، وأن الله كلم موسى تكليما. واتخذ إبراهيم خليلا. الصراط حق. والميزان حق. والأنبياء حق. وعيسى ابن مريم رسول الله وكلمته، والإيمان بالحوض والشفاعة. والإيمان بمنكر ونكير، وعذاب القبر. والايمان بملك الموت يقبض الأرواح: ثم ترد فى الأجساد فى القبور، فيسألون عن الإيمان والتوحيد، والإيمان بالنفخ فى الصور.

والصور قرن ينفخ فيه إسرافيل، وأن القبر الذى بالمدينة قبر محمد صلّى الله عليه وسلم معه أبو بكر وعمر، وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن. والدجال خارج فى هذه الأمة لا محالة. وينزل عيسى ابن مريم فيقتله بباب لدّ. وما أنكرت العلماء من الشبهة فهو منكر، واحذروا البدع كلها. ولا عين نظرت بعد النبى صلّى الله عليه وسلم خيرا من أبى بكر الصديق رضى الله عنه، ولا بعد أبى بكر عين نظرت حيرا من عمر. ولا بعد عمر عين نظرت خيرا من عثمان، ولا بعد عثمان بن عفان عين نظرت خيرا من على بن أبى طالب رضى الله عنهم أجمعين. قال أحمد: - هم والله الخلفاء الراشدون المهديون - وأن نشهد للعشرة بالجنة. وهم أبو بكر وعمر وعثمان، وعلى، وطلحة والزبير، وسعد وسعيد، وعبد الرحمن بن عوف الزهرى، وأبو عبيدة بن الجراح، ومن شهد النبى صلّى الله عليه وسلم له بالجنة شهدنا له بالجنة ورفع اليدين فى الصلاة زيادة فى الحسنات. والجهر بآمين عند قول الإمام {وَلا الضّالِّينَ} والصلاة على من مات من أهل هذه القبلة وحسابهم على الله عزّ وجل. والخروج مع كل إمام فى غزوة وحجة. والصلاة خلفهم صلاة الجمعة والعيدين.

والكف عن مساوئ أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم، تحدثوا بفضائلهم وأمسكوا عما شجر بينهم، ولا تشاور أحدا من أهل البدع فى دينك، ولا ترافقه فى سفرك. ولا نكاح إلا بولى وخاطب وشاهدى عدل. والمتعة حرام إلى يوم القيامة.