للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و «الرافضة» وهم الذين يتبرءون من أصحاب محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم ويسبّونهم وينتقصونهم، ويكفرون الأئمة الأربعة: على، وعمار، والمقداد، وسلمان. وليست الرافضة من الإسلام فى شئ.

و «المنصورية» وهم رافضة أخبث من الروافض. وهم الذين يقولون: من قتل أربعين نفسا ممن خالف هواهم دخل الجنة. وهم الذين يخيفون الناس ويستحلون أموالهم. وهم الذين يقولون: أخطأ جبريل عليه السلام بالرسالة.

وهذا هو الكفر الواضح الذى لا يشوبه إيمان. فنعوذ بالله منه.

و «السبئيّة» وهم رافضة. وهم قريب ممن ذكرت مخالفون للأئمة، كذابون وصنف منهم يقولون: علىّ فى السحاب، وعلىّ يبعث قبل يوم القيامة. وهذا كذب وزور وبهتان.

و «الزيدية» وهم رافضة. وهم الذين يتبرءون من عثمان، وطلحة، والزبير، وعائشة. ويرون القتال مع كل من خرج من ولد على، برّا كان أو فاجرا، حتى يغلب أو يغلب.

و «الخشبية» وهم يقولون بقول الزيدية. وهم فيما يزعمون ينتحلون حب آل محمد صلّى الله عليه وسلم، وكذبوا، بل هم المبغضون لآل محمد صلّى الله عليه وسلم دون الناس، إنما الشيعة لآل محمد المتقون، أهل السنة والأثر، من كانوا وحيث كانوا، الذين يحبون آل محمد صلّى الله عليه وسلم. وجميع أصحاب محمد صلّى الله عليه وسلم، ولا يذكرون أحدا منهم بسوء ولا عيب ولا منقصة. فمن ذكر أحدا من أصحاب محمد عليه السلام بسوء أو طعن عليهم؛ أو تبرأ من أحد منهم أو سبّهم، أو عرض بعيبهم: فهو رافضى خبيث مخبث.

وأما «الخوارج» فمرقوا من الدين، وفارقوا الملة، وشردوا عن الإسلام، وشذوا عن الجماعة، فضلوا عن السبيل والهدى، وخرجوا على السلطان، وسلّوا السيف على الأمة، واستحلّوا دماءهم وأموالهم. وعادوا من خالفهم إلا من قال