وعثمان بن أبى شيبة، وعبد الأعلى بن حماد النرسى، ومحمد بن عبد الملك بن أبى الشوارب، وعلى بن المدينى، وعبد الله بن عمر القواريرى، وأبى خيثمة زهير بن حرب، وأبى معمر القطيعى، ومحمد بن جعفر الوركانى، وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازلى، ومحمد بن بكار، وعمرو بن يحيى الناقد، ويحيى بن أيوب المقابرى، وشريح بن يونس، وخلف بن هشام البزار، وأبى الربيع الزهرانى، فيما لا أحصيهم من أهل العلم والفقه - يعظمون أحمد بن حنبل، ويوقرونه، ويبجلونه، ويقصدونه للسلام عليه
أخبرنا الوالد السعيد - قراءة - أخبرنا على السكرى حدثنا الحسن بن على بن عبد الجبار الصوفى الكبير حدثنا يحيى بن معين حدثنا محمد بن جعفر - غندر - حدثنا شعبة عن زيد بن محمد قال: سمعت نافعا يحدث عن ابن عمر عن حفصة قالت «كان رسول الله ﷺ إذا طلع الفجر لا يصلى إلا ركعتين خفيفتين»
أنبأنا الوالد السعيد أخبرنا إبراهيم، وجدت بخط أبى أخبرنا عبد العزيز الحربى قال: سمعت أبا الفرج الهندبانى سمعت أبا بكر المروذى يقول: جاء يحيى بن معين فدخل على أحمد بن حنبل، وهو مريض، فسلم، فلم يرد عليه السلام، وكان أحمد قد حلف بالعهد أن لا يكلم أحدا ممن أجاب، حتى يلقى الله. فما زال يعتذر ويقول: حديث عمار، وقال الله تعالى (١٠٦:١٦ ﴿إِلاّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ﴾) فقلب أحمد وجهه إلى الجانب الآخر، فقال يحيى: لا تقبل عذرا؟ فخرجت بعده، وهو جالس على الباب، فقال: إيش قال أحمد بعدى؟ قلت: قال: يحتج بحديث عمار. وحديث عمار «مررت بهم وهم يسبونك فنهيتهم فضربونى» وأنتم قيل لكم: نريد أن نضربكم. فسمعت يحيى بن معين يقول: مرّ، يا أحمد غفر الله لك، فما رأيت والله تحت أديم سماء أفقه فى دين الله منك.
قال يحيى: ولدت فى خلافة أبى جعفر سنة ثمان وخمسين فى آخرها.