للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبو أحمد العسال الأصبهانى عن يوسف عن أحمد بن حنبل. ولم يذكر الكلام

قرأت فى كتاب ابن ثابت: حدثنا أبو سعد المالينى أخبرنا أبو على محمد بن الحسين بن حمزة الصوفى حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد القرشى حدثنا يوسف ابن الحسين الرازى قال: قلت لأحمد بن حنبل: حدثنى. فقال: ما تصنع بالحديث يا صوفى؟ فقلت: لا بد حدثنى. فقال: حدثنا مروان الفزارى عن هلال أبى العلاء - كذا قال المالينى، وإنما هو أبو المعلى - عن أنس قال: «أهدى إلى النبى صلّى الله عليه وسلم طائران. فقدم إليه أحدهما. فلما أصبح قال: هل عندكم من غداء؟ فقدم إليه الآخر، فقال: من أين ذا؟ فقال بلال: خبأته لك يا رسول الله.

فقال: يا بلال، لا تخف من ذى العرش إقلالا. إن الله يأتى برزق كل غد»

وبإسناده: قال يوسف بن الحسين: كنت فى أيام السياحة فى أرض الشام أمسك بيدى عكازة مكتوب عليها:

سر فى بلاد الله سيّاحا … وابك على نفسك نواحا

وامش بنور الله فى أرضه … كفى بنور الله مصباحا

وبإسناده قال: كان ليوسف بن الحسين مخلاة مكتوب عليها:

لا يومك ينساك … ولا رزقك يعدوكا

ومن يطمع فى النا … س يكن للناس مملوكا

فليكن سعيك لله … فإن الله يكفيكا

وبإسناده: قال يوسف بن الحسين: قيل لى: إن ذا النون المصرى يعرف اسم الله الأعظم. فدخلت مصر. فذهبت إليه فبصر بي، وأنا طويل اللحية، ومعى ركوة طويلة. فاستشنع منظرى، ولم يلتفت إلى. فلما كان بعد أيام جاء إلى ذى النون رجل صاحب كلام. فناظر ذا النون. فلم يقم ذو النون بالحجج عليه.

قال: فاجتذبته إلى، وناظرته فقطعته. فعرف ذو النون مكانى. فقام إلى وعانقنى، وجلس بين يدى، وهو شيخ وأنا شاب. وقال: اعذرنى، فلم أعرفك، فعذرته.

وخدمته سنة واحدة. فلما كان على رأس السنة، قلت له: يا أستاذ إنّي قد خدمتك،