للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدثنا أبى أحمد بن صالح حدثنا جدى أحمد بن حنبل حدثنا روح بن عبادة عن مالك بن أنس عن سفيان الثورى عن ابن جريج عن عطاء عن عائشة قالت «كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء واحد»

قرأت فى كتاب أبى جعفر محمد بن أحمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل حدثنى عمى زهير بن صالح قال: قرأ علىّ أبى صالح بن أحمد هذا الكتاب وقال:

هذا كتاب عمله أبى فى مجلسه، ردّا على من احتج بظاهر القرآن، وترك ما فسره رسول الله ودل على معناه، وما يلزم من اتباعه وأصحابه رحمة الله عليهم. قال أبو عبد الله: إن الله جل ثناؤه وتقدست أسماؤه بعث محمدا نبيه بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون. وأنزل عليه كتابه الهدى والنور لمن اتبعه. وجعل رسوله الدال على معنى ما أراد من ظاهره وبالسنة، وخاصه وعامه، وناسخه ومنسوخه، وما قصد له الكتاب

فكان رسول الله هو المعبر عن كتاب الله، الدال على معانيه. شاهده فى ذلك أصحابه، من ارتضاه الله لنبيه واصطفاه له. ونقلوا ذلك عنه. فكانوا هم أعلم الناس برسول الله . وبما أخبر عن معنى ما أراه الله من ذلك بمشاهدتهم ما قصد له الكتاب. فكانوا هم المعبرين عن ذلك بعد رسول الله . وقال جابر بن عبد الله «ورسول الله بين أظهرنا عليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله، وما عمل به من شئ عملنا» فقال قوم: بل نستعمل الظاهر، وتركوا الاستدلال برسول الله ، ولم يقبلوا أخبار أصحابه. وقال ابن عباس للخوارج «أتيتكم من عند أصحاب رسول الله المهاجرين والأنصار. ومن عند ابن عم رسول الله وصهره، وعليهم نزل القرآن، وهم أعلم بتأويله منكم.

وليس فيكم منهم أحد» وذكر تمام الكتاب بطوله