للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إنك قصدت القيام لتخطى رقاب الناس، لا لسماع الحديث. فرأيت رسول الله فى المنام. وهو يقول لى: من أراد سماع الحديث كأنه يسمعه منى، فليسمعه كسماع أبى الفتح القواس

أنبأنا الخطيب عن يوسف القواس قال: قرأت على محمد بن مخلد قلت له:

حدثكم أبو داود سليمان بن الأشعث السجستانى، قال: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن المعتم تحت الحنك؟ فقال: ما نعرف العمامة تحت الحنك.

ورأيت أحمد يعتم بعمامة بيضاء، يجعلها تحت الحنك، ورأيت أحمد يعتم على قلنسوة.

قرأت فى كتاب ابن ثابت قال: سمعت على بن محمد بن الحسن السمسار يقول: ما أتيت يوسف القواس قط إلا وجدته يصلى

قال: وسمعت البرقانى والأزهرى - وذكرا أبا الفتح القواس - فقالا: كان من الأبدال

وقال الأزهرى: كان أبو الفتح مجاب الدعوات

وقال الدار قطنى: كنا نتبرك بأبى الفتح القواس وهو صبى

وقال أبو ذر: كنت عند القواس، وقد أخرج جزءا من كتبه، فوجد فيه قرض الفأرة، فدعا الله على الفأرة التى قرضته، فسقطت من سقف البيت فأرة، ولم تزل تضطرب حتى ماتت

وقال العتيقى: سنة خمس وثمانين وثلاثمائة: فيها توفى الشيخ الصالح أبو الفتح القواس، يوم الجمعة لسبع بقين من شهر ربيع الآخر، وصلّى عليه فى جامع الرصافة، وحمل إلى قبر أحمد بن حنبل، وكان مستجاب الدعوات

ورأيت بخط أبى على البردانى: سمعت قاسم الحفار يقول: سمعت جدى يقول:

لما نزلت فى قبر القواس، حتى ألحده، وأخذته على يدى، حتى أنزله اللحد سمعته، وهو يضحك، ودفن بالقرب من أحمد بن حنبل.