أبو الحسين القزوينى: وحدث به القزوينى جماعة. أحدهم: المبارك بن عبد الجبار؛ وحدث به.
وسمع ابن سمعون من عبد الله بن أبى داود السجستانى، ومحمد بن مخلد الدورى، وأبى محمد بن صاعد، ومحمد بن جعفر المطيرى، وابن زياد الدمشقى، فى آخرين.
حدث عنه القاضى أبو على بن أبى موسى، وأبو محمد الخلال، وعبد العزيز الأرجى وحدثنا عنه أحمد بن محمد المقرئ - يعرف بابن حمدويه - قال: حدثنا أبو الحسين بن سمعون - إملاء، يوم الثلاثاء، لخمس خلون من رجب سنة سبع وثمانين وثلاثمائة - قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبى حمد بن أبى سليمان قال: حدثنا محمد بن سنان قال: حدثنا يعقوب بن محمد قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد قال: حدثنى الزهرى عن محمود بن الربيع عن عتبان بن مالك - وكان قد شهد بدرا - قال:
قال رسول الله ﷺ«حرم الله على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغى بها وجه الله ﷿».
أخبرنا ابن ثابت حدثنى الحسن بن أبى طالب، قال سمعت أبا الحسين ابن سمعون يقول: ولدت فى سنة ثلاثمائة.
قال: وأخبرنا البرقانى قال: قلت لأبى الحسين بن سمعون: أيها الشيخ: تدعو الناس إلى الزهد فى الدنيا والترك لها، وتلبس أحسن الثياب، وتأكل أطيب الطعام. فكيف هذا؟ فقال: كل ما يصلحك لله فافعله، إذا صلح حالك مع الله، بلبس لين الثياب، وأكل طيب الطعام: فلا يضرك.
قال: وحدثنا أبو محمد الخلال، قال: قال لى أبو الحسين بن سمعون:
ما اسمك؟ فقلت: حسن. فقال: قد أعطاك الله الاسم، فسله أن يعطيك المعنى.
قال: وحدثنا عبد الواحد بن عمر قال: وسمعت ابن سمعون يقول: رأيت المعاصى نذالة؛ فتركتها مروءة؛ فاستحالت ديانة.