للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما رواية مسلم بن الحجاج: فأخبرناه أبو إسحاق المزكى قال: حدثنا أبو حاتم مكى بن عبدان بن محمد بن بكر عن مسلم بن الحجاج عنه.

وأما أبو زرعة الرازى: فأخبرنا أبو عبد الله بن بطة قال: حدثنا ابن أبى العقب، عن أبى زرعة عنه.

وأما المشكاني: فأخبرناه ابن بطة، قال: حدثنا أبو حفص عمر بن محمد قال:

حدثنا على بن الحسن الشهرزورى قال: حدثنا أبو يحيى الناقد عن المشكاني عنه.

وأما إبراهيم الحربى: فأخبرناه أبو عبد الله، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أيوب بن المعافى عن إبراهيم الحربى عنه.

وأما أحمد بن هشام: فأخبرناه الحسن بن على بن الحسن المعروف بابن الصفار قال: حدثنا أبو الحسن بن إسحاق قال: حدثنى عمى إبراهيم بن أحمد بن هشام عنه

وأما كتاب الخرقى: فأخبرناه أبو بكر الحسن بن يحيى بن قيس المقرئ عنه قال أبو عبد الله بن حامد: اعلم - عصمنا الله وإياك من كل زلل - أن الناقلين عن أبى عبد الله ممن سميناهم وغيرهم - أثبات فيما نقلوه، وأمناء فيما دونوه، وواجب تقبل كل ما نقلوه، وإعطاء كل رواية حظها على موجبها، ولا تعل رواية، وإن انفردت، ولا تنفى عنه، وإن عزبت، ولا ينسب إليه فى مسألة رجوع إلا ما وجد ذلك عنه نصا بالصريح «وإن نقل كنت أقول به، وتركناه» وإن عرى عن حد الصريح فى الترك والرجوع: أقر على موجبه، واعتبر حال الدليل فيه لاعتقاده، بمثابة ما اشتهر من روايته.

وقد رأيت بعض من يزعم أنه منتسب إلى الفقه يليّن القول فى كتاب إسحاق ابن منصور، ويقول: إنه يقال: إن أبا عبد الله رجع عنه، وهذا قول من لا ثقة له بالمذهب؛ إذ لا أعلم أن أحدا من أصحابنا قال بما ذكره، ولا أشار إليه.

وكتاب ابن منصور: أصل بداية حاله: تطابق نهاية شأنه. إذ هو فى بدايته:

سؤالات محفوظة، ونهايته: أنه عرض على أبى عبد الله، فاضطرب، لأنه لم يكن