وقال أحمد فى رواية المروذى: وإذا أحرمت فاقطع المحمل الذى على النعل والعقب الذى يجعل للنعل. وقد كان عطاء يقول: فيه دم.
وقال أحمد فى رواية المروذى: أول شئ نزل من القرآن (اقرأ) وآخر شئ نزل من القرآن: المائدة.
قال المصنف: وقد روى عن عائشة أم المؤمنين، وأبى صالح، وقتادة، ومجاهد ذلك. ولفظ مجاهد: أول سورة أنزلت على محمد رسول الله ﷺ ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ ثم ﴿ن﴾.
وقال أحمد فى رواية المروذى: ﴿(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) *﴾ بالمدينة. ﴿(يا أَيُّهَا النّاسُ) *﴾ بمكة نزلت. وقال: أربع سور نزلت بالمدينة: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة. وقال:(٥٢:٢٢ - ٥٥ ﴿وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ﴾) أربع آيات آخرها ﴿تَأْتِيَهُمُ السّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ﴾ هذه نزلت بمكة، والباقى بالمدينة.
وقال المروذى: قال لنا أبو عبد الله: عذاب القبر حق، ما ينكره إلا ضال مضل.
وقال المروذى: سمعت أبا عبد الله يقول: من تعاطى الكلام لا يفلح.
ومن تعاطى الكلام لا يخلو من بدعة.
قال المروذى: قلت لأبى عبد الله: إن الكرابيسى يقول: من لم يقل لفظه بالقرآن مخلوق فهو كافر. فقال: بل هو الكافر
وقال: ثار بشر المريسى وخلفه حسين الكرابيسى، وقال لى: هذا قد تجهم وأظهر الجهمية، ينبغى أن يحذر عنه، وعن كل من اتبعه.
وقال الخلال: أخبرنا المروذى: أن أبا عبد الله ذكر حارثا المحاسبى فقال: