(١) رواه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٢٣٥) -من طريق الخطيب في "تاريخ بغداد" (٧/ ٢٩١)، رقم (٣٧٩٤) -، وكذا أخرجه ابن عدي (٢/ ٢٧٨)، رقم (٤٤٢) وغيرهم؛ من طرق عن محمد بن معمر البحراني، عن حميد بن حماد بن أبي الخواري، عن مسعر بن كدام، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر ﵁. قال ابن عدي: "حميد يحدث عن الثقات بالمناكير"، وقال ابن الجوزي -وأقره السيوطي في "اللآلي المصنوعة" (٢/ ٣٦٤) -: "لا يصح"، وقال الذهبي في "تلخيص الموضوعات" (١/ ٣٤٤)، رقم (٩٣٥): "سنده مظلم عن مسعر". (٢) "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (١/ ٣١٨)، رقم (٥٣). (٣) بل واهٍ باطل، وحكم عليه غير واحد من الأئمة بالوضع -كما تقدم-، وآفته هو عثمان بن عطاء. (٤) ذكره ابن حجر في "المعجم المفهرس" (ص ٦٤)، رقم (١٢٥)، وابن الفاسي السوسي في "صلة الخلف" (ص ٣٠٧)، والكتاني في "الرسالة المستطرفة" (ص ٤٧)، وسماه حاجي خليفة في "كشف الظنون" (٢/ ١٤٣٨): "كتاب العزاء والصبر". وعزاه السيوطي في "الدرر المنتثرة" (ح ٣٠٢ - عورة سترت) إلى ابن أبي الدنيا في "كتاب العرائس"، والظاهر أنه تصحيف، ولم أقف على ذكر كتاب باسم "العرائس" لابن أبي الدنيا. (٥) ولم أقف على كتاب ابن أبي الدنيا، ولا على الأثر في مصدر آخر، وظاهر ما أظهر من إسناده منقطع بين قتادة بن دعامة وبين ابن عباس ﵄. والله أعلم.