للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وثابت - وله عنه طرق (١)،


= ٢٤٤)، رقم (٦٢٩٩، ٦٣١٨)، "اللسان" (٦/ ١٧٧ - ١٧٨، و ١٨٣ - ١٨٤)، رقم (٥٧٦٨)، "الضعيفة" (٢٤٢٥، ٣٨٢٦).
وأما الطريق الثاني فمداره على متهم ومتروك. وانظر: "جامع بيان العلم" (١/ ٣٥)، رقم (٢٧).
(١) روي عن ثابت من خمس طرق؛ من طريق سليمان بن قرم، وحماد بن سلمة، وحسان بن سياه، وسلام بن أبي الصهباء، ومحمد بن ثابت بن أسلم البناني.
أما رواية سليمان بن قرم فسيأتي الكلام عليها عند ذكر المؤلف لها لاحقًا.
وأما رواية حماد بن سلمة: فأخرجها الحاكم في "تاريخ نيسابور" -كما في "الميزان" (١/ ٢٤٧ - ٢٤٨)، رقم (٩٣٩) - من روايته عن أبي الحسن إسماعيل بن محمد بن الفضل بن محمد بن المسيب الشعراني النيسابوري، عن جده، قال: حدثنا عبيد الله العيشي، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس . وقال: "غريب فرد".
أورده الذهبي في ترجمة "إسماعيل الشعراني"، ونقل عن الحاكم أنه قال: "لم أرْتَب في شيء من أمره، إلا روايته عن عمير بن مرداس، فالله أعلم. وسألته: أين كتبت عن عمير؟ قال: لما رحلت إلى مصر بن أيوب، فلعله كما قال"، وقال الحاكم أيضًا في "تاريخه": "كان كثير السماع من جده وأبيه، وكان أحد المجتهدين في العبادة، وكنت أستخير الله في إخراجه في الصحيح، فوقعت الخيرة على ذلك، والكلام فيه يطول، قرأت عليه نيفًا وعشرين جزءًا بانتخابي من الأصول، وتوفي في قرية بيهق في رجب سنة (٣٤٧ هـ) "، وخرج له في "المستدرك" ستةً وخمسين حديثًا، من روايته عن جده، وصحح أسانيدها. ووصفه الذهبي في "العبر" (٢/ ٧٦) بـ "العابد الثقة". وعلى كل فلا يخلو تفرده من النظر، ومن يخرج له الحاكم في "المستدرك" مع التردد فأكثر أحواله أن يكون لَيِّنًا. والله أعلم. وانظر: "تلخيص تاريخ نيسابور" (١٧٠١)، "الأنساب" (٣/ ٤٣٣ - الشعراني)، "تاريخ الإسلام" (٢٥/ ٣٧٣ - ٣٧٤)، رقم (٦١٧)، "اللسان" (٢/ ١٦٨ - ١٦٩)، رقم (١٢٣٤).
وأما جده الحافظ المحدث الرحال أبو محمد الفضل بن محمد بن المسيب الشعراني البيهقي -من ذرية باذان ملك اليمن - (المتوفى: ٢٨٢ هـ): فقال الحاكم ["سؤالات السجزي" (٢٢٤)]: "ثقة مأمون، لم يطعن في حديثه بحجة"، وفي "تلخيص تاريخ نيسابور" (١٧٠١): "كان شيخ عصره بخراسان"، وقال الحاكم أيضًا: "لم أر خلافًا بين الأئمة الدين سمعوا منه في ثقته وصدقه، وكان أديبًا فقيهًا، عالمًا عابدًا، كثير الرحلة في طلب الحديث، فهمًا، عارفًا بالرجال، تفرد برواية كتب لم يروها أحد بعده .. "، واقتبسه ابن الجوزي في "المنتظم" (١٢/ ٣٥١)، رقم (١٨٨٨) -دون أوله ودون أن ينسبه للحاكم- وقال آخره: "وكان ثقة صدوقًا"، وقال ابن كثير: "كان ثقة كبير القدر". =

<<  <  ج: ص:  >  >>