(١) في (أ، ز، م): "نصر بن حماد وأبي الحارث الوراق"، والتصويب من: "د" ونسخ مساعدة، ومصادر التخريج والترجمة، وستأتي ترجمته، عند تعرض المؤلف للكلام عليه. إن شاء الله. (٢) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٤/ ١٨)، رقم (٣٥٠٣)، وابن عدي (٣/ ١٣٨) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٢٠٥) - من طريقين عن نصر الوراق به، إلا أن شيخه عند ابن عدي هو (روح بن غطيف). وقال الطبراني: "لم يروه عن الزهري إلا روح بن جناح، تفرد به أبو الحارث الوراق"، وقال ابن عدي: "منكر، وليس بمحفوظ عن الزهري". ونصر متروك ذاهب، وكذبه ابن معين ورماه الأزدي بالوضع -كما سيأتي في ترجمته-، وروح بن جناح ضعيف، واتهمه ابن حبان، كما تقدم. وروح بن غطيف الجزري -وقيل: غطيف الجزري-: متروك ساقط، له حديث يسير كلها مناكير وأباطيل لا أصل لها، يرويها عن الثقات بأسانيد محكمة، ولذا اتهمه ابن حبان، فقال: "كان يروي الموضوعات عن الثقات، لا تحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه". والله تعالى أعلم. وانظر: "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٠٨)، رقم (١٠٤٨)، (٦/ ١٩٦)، رقم (٢١٥٤)، "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ٥٦)، رقم (٤٩١)، "والدارقطني" (٤٣٣)، "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٩٥)، رقم (٢٢٤٥)، "المجروحين" (١/ ٢٩٨ - ٢٩٩)، "الكامل" (٣/ ١٣٨ - ١٣٩)، رقم (٦٦٠)، "سؤالات البرقاني (١٤٧)، "اللسان" (٣/ ٤٨٣ - ٤٨٤)، رقم (٣١٧٢). ولما تقدم حكم عليه ابن الجوزي بالوضع، ووافقه الذهبي في "تلخيص الموضوعات" (ح ٨٩٦)، والألباني في "الضعيفة" (١٤٦)، ولم يتعقبه ابن حجر في "الفتح" (١٠/ ١١٣)، والعيني في "عمدة القاري" (٢١/ ٢١٣). (٣) هو: نصر بن حماد البجلي أبو الحارث الوراق البصري، ثم البغدادي: كذبه =