(١) رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (١١/ ٤٣٠)، وعنه في "اللآلي المصنوعة" (٢/ ٣٣٦) بإسناد صحيح. (٢) لا مستدل فيه على ما يروم المؤلف، وإنما الأثر في تفقد الأصحاب، وليس في ذلك سؤالهم عن بدء مرضه حتى لا تكون العيادة إلا بعد اليوم الثالث من المرض، ولذا قال المباركفوري في "مرقاة المفاتيح" (٥/ ٢٧٨)، رقم (١٦٠١) متعقبًا على المؤلف: "كذا قال، ولا يخفى ما فيه". والله أعلم. (٣) "الإحياء للغزالي -الشعب (كتاب آداب الألفة، الباب الثالث: حق المسلم؛ عيادة المرضى، ٦/ ١٠١٨). (٤) بل يعارضه الإطلاق الوارد في أحاديث الأمر بعيادة المريض المتقدمة، ومنها قوله ﷺ: "عودوا المريض". قال ابن حجر في "الفتح" (١٠/ ١١٣)، رقم (٥٦٤٩)، والعيني في "عمدة القاري" (٢١/ ٢١٣): "يؤخذ من إطلاقه عدم التقييد بزمان يمضي من ابتداء مرضه، وهو قول الجمهور". ثم بينا بطلان ما يعارضه من الروايات المتقدمة. والله أعلم. (٥) هو: النضر بن عربي الباهلي مولاهم، الحراني: لا بأس به. "التقريب" (٧١٤٥). (٦) رواه الطبراني في "الأوسط" (٨/ ١٧٣)، رقم (٨٣١٠) -ونقله عنه الديلمي (٢/ ٢٥٧/ أ) - عن موسى بن زكريا، عن عمرو بن الحصين، عن محمد بن عبد الله بن علاثة عن النشر به. قال الطبراني: "لم يروه عن النضر بن عربي إلا ابن علاثة، تفرد به عمرو بن الحصين". وعمرو بن الحصين كذبوه، وشيخه ضعف لكثرة المناكير عنه، والحمل في جملتها على عمرو كما تقدم، وموسى بن زكريا: هو التستري، متروك، واتهم، وتقدمت تراجمهم.