(١) انظر: "الاستيعاب" (ص ٧١٠، الترجمة: ١٥٨٩)، وزاد فيه: "وقد أنكر بعضهم أن يكون له صحبة"، وقال في أوله: "رجل من أهل اليمن، نزل البصرة، يكنى أبا المغيرة". (٢) هو: المعروف بـ "شباب العصفري"، أغلظ القول فيه ابن المديني، وضعفه غير واحد، وقواه جمع من الأئمة، واعتبر به البخاري ومسلم، وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق، ربما أخطأ، وكان أخباريًا علامة، من العاشرة، مات (٢٤٠ هـ) ". انظر: "تهذيب الكمال" (٨/ ٣١٤ - ٣١٩)، رقم (١٧١٩)، "الميزان" (١/ ٦٦٥)، رقم (٢٥٦١)، "التقريب" (١٧٤٣). وهذا الحديث ذكره في "الطبقات" (ص ٢١١)، رقم (٨١٤)، بلا إسناد، ورواه الطبراني في "الأوسط" (١/ ٢٣٠)، رقم (٧٥٥) عن أبي أيوب أحمد بن بشير -وقيل: بشر- بن سعد بن أيوب الطيالسي البصري، عن شباب العصفري، عن هارون بن دينار به. وأبو أيوب الطيالسي وإن كان دون من رواه عن شباب عن معتمر، ولينه الدارقطني -كما في "تاريخ بغداد" (٤/ ٢٧٣ - ٢٧٤)، رقم (١٩٧٨) - فإنه قد توبع على إسناده من أوجه كثيرة، فحديثه أولى بأن يكون محفوظًا، وهو علة لرواية أبي نعيم التالي. (٣) رواه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٥٧٥)، رقم (٦٢١٠) عن أحمد بن جعفر بن سلم، عن محمد بن يوسف التركي، ثنا خليفة بن خياط به. ومحمد بن يوسف التركي: هو أبو جعفر المعروف بابن التركي، مولى بني ضبة؛ قال الخطيب: "كان ثقة، .... ولم أعلم أنه ذم في الحديث". انظر: "تاريخ بغداد" (٤/ ١٦٥ - ١٦٦)، رقم (١٨٣٥). والراوي عنه؛ أحمد بن جعفر بن سلم: هو أحمد بن جعفر بن محمد بن سلم بن راشد، أبو بكر الختلي (٢٧٨ - ٣٦٥ هـ)؛ وثقه أحمد بن أبي الفوارس، وقال الخطيب: "كان صالحًا دينًا مكثرًا ثقة ثبتًا". =