للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب، عن ابن عمر عند الحكيم (١) الترمذي (٢) في التاسع عشر وعن أبي هريرة (٣) رفعه: "لكل شيء دعامة، ودعامة الاسلام الفقه في الدين، والفقيه أشد على الشيطان من ألف عابد". رواه البيهقي (٤)، وقال: "تفرد به


(١) في (م): "الحكيم والترمذي" وهو خطأ؛ والصواب: "الحكيم الترمذي"، كما في الأصل و (ز).
(٢) "نوادر الأصول" (١/ ١٧٠)، (ح ١١٢) من طريق يوسف بن خالد السمتي عن مسلمة بن قعنب عن نافع عن ابن عمر مرفوعًا: "ما عبد اللَّه بشيء أفضل من فقه في دين".
والحديث بهذا السند موضوع؛ يوسف السمتي كذبه غير واحد، قال ابن معين: كذاب خبيث عدو اللَّه؛ رجل سوء .. وكذبه الفلاس. وقال أبو زرعة: ذاهب الحديث. وقال ابن حبان: يضع الحديث "المجروحين" (٣/ ١٣١). وقال الحافظ: تركوه، وكذبه ابن معين. "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ١٤)، "التاريخ الكبير" (٨/ ٣٨٨)، "الجرح والتعديل" (٩/ ٢٢٢)، "التقريب" (ص ١٠٩٣).
(٣) "نوادر الأصول" (١/ ١٧١)، (ح ١١٣) من طريق يزيد بن عياض عن صفوان بن سليم عن سليمان بن يسار عن أبي هريرة مرفوعًا: "ما عبد اللَّه بشيء أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد ولكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه".
وهو موضوع كما سبق في مطلع التخريج والآفة من يزيد بن عياض.
تنبيه: يظهر هنا الفرق بين ما نقله المؤلف وبين النقل من المصدر. والذي قصده المؤلف هو لفظ البيهقي الآتي.
(٤) في "شعب الإيمان" (٣/ ٢٣٣)، (ح ١٥٨٧) من حديث أبي هريرة، والذي هو من طريق آخر غير طريق الحكيم الترمذي، وطريق البيهقي هو: سعيد بن مهران: حدثنا شيبان: حدثنا أبو الربيع السمان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه : "لكل شيء دعامة، ودعامة الإسلام الفقه في الدين، ولفقيه أشد على الشيطان من ألف عابد".
تفرد به أبو الربيع، عن أبي الزناد.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" (١/ ٣٧٨) ومن طريقه البيهقي في الشعب كما سبق والخطيب في "الفقيه والمتفقه" (١/ ١٢٣)، (ح ٨٦).
قال ابن عدي: "هذا الحديث لا أعلم رواه عن أبي الزناد غير أبي الربيع السمان".
قلت: يعني: أنه المتفرد به، وأبو الربيع السمان اسمه: أشعث بن سعيد، متروك الحديث.
قال ابن معين ليس بشيء. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. وقال الدارقطني: متروك.
وقال الحافظ: متروك (ص ١٤٩). =

<<  <  ج: ص:  >  >>