وفي إسناده أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني يضع الحديث؛ فقد ترجمه الخطيب وقال عنه: كتبوا عنه ثم بان لهم كذبه فمزقوا حديثه، وكان بعد يضع الأحاديث للرافضة. وقال حمزة الدقاق: كان يضع الحديث، وقد كتبت عنه، وكان له سمت ووقار. وقال ابن عراق: دجال يضع الحديث. انظر: "تاريخ بغداد" (٥/ ٤٦٦)، "لسان الميزان" (٧/ ٢٥٣) "تنزيه الشريعة المرفوعة" (ص ١٠٧). (١) تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٦١). (٢) لم أعثر له على ترجمة. (٣) سقطت من (ز) وسعد الضمري. تقدمت ترجمته عند حديث رقم (٦٢١). (٤) في "مسنده" كما في "زهر الفردوس" (ل ٤٢/ب/ نسخة يني جامع) وذكره بالسند كاملًا معلقًا عن ابن لال من طريق هلال: حدثنا أبي: حدثنا بقية عن معاوية بن صالح عن سعيد بن أبي أيوب عن أسامة بن زيد مرفوعًا به. وسنده ضعيف جدًّا فيه علل: الأولى: العلاء بن هلال ضعيف جدًّا لا سيما من رواية ابنه عنه وقد مضيا. وفيه أيضًا بقية بن الوليد مشهور بالتدليس وقد عنعن. تقدم مرارًا. وفيه انقطاع بين سعيد وأسامة بن زيد؛ فإن سعيد بن أبي أيوب لم يدرك أحدًا من الصحابة؛ فقد عده الحافظ من أصحاب الطبقة السابعة من كبار أتباع التابعين. "التقريب" (ص ٣٧٤). تنبيه: لم أجد أحدًا من مشايخ بقية ولا من تلاميذ سعيد من اسمه (معاوية بن صالح) والذي عندهما معاوية بن يحيى الطرابلسي الشامي فلعله هو. فإن كان هو فقد قال عنه ابن حجر: صدوق له أوهام. "التقريب" (ص ٩٥٧).