أخرجها من طريقه ابن سعد في "الطبقات" (٥/ ٣٧٠)، وابن منيع في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" (٢/ ١٠٠). وعيسى هذا قال عنه البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم والفلاس: متروك، وقال النسائي: ليس بثقة. انظر: "التاريخ الكبير" (٦/ ٤٠١)، "الجرح والتعديل" (٦/ ٢٨٧)، "ميزان الاعتدال" (٣/ ٣٢٥). وتوبع أيضًا من قبل راويين آخرين متروكين وهما: الأول: مصادف بن زياد المدني عند الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٦٩) من طريق محمد بن معاوية عنه. ومصادف هذا قال عنه أبو حاتم: مجهول. "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٤١). وقال العقيلي: متروك. (١/ ١٧٠). والثاني: تمام بن بزيع الشقري. أخرجها العقيلي في "الضعفاء" (١/ ١٧٠). وتمام هذا لا ينتفع بمتابعته أيضًا؛ قال عنه ابن معين: ليس بشيء، وقال الدارقطني متروك. "الضعفاء" للدارقطني (ص ١٦٥)، "لسان الميزان" (٢/ ٣٧٧). فهو ضعيف جدًّا ومثله لا يقوي ولا يتقوى. وبهذا يتبين أن الحديث من هذا الوجه لا يصح ولا يثبت؛ لأن طرقه كلها واهية. وقد قال العقيلي في "الضعفاء" (١/ ١٧٠): لم يحدث بهذا الحديث عن محمد بن كعب ثقة؛ رواه هشام بن زياد أبو المقدام وعيسى بن ميمون ومصادف بن زياد القرشي وكل هؤلاء متروك. (١) أي: العسكري. (٢) سقطت من (م). (٣) كذا الأصل و (د) و (ز) وأما في (م): "التي تجب أن لا يطلع عليها". (٤) متفق عليه من حديث حذيفة بن اليمان ﵄. =