للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي آخر عن أبي قِرْصافة (١): " من (٢) أحب قومًا ووالاهم حشره الله فيهم" (٣).


= (٦٧/ ٢٠٦) كلاهما من طريق عبد الواحد بن قيس قال: سمعت أبا أمامة الباهلي يقول: قال رسول الله : يا ابن آدم لك … الحديث.
وليس عند الطبراني (يا بن آدم … ) وسنده ضعيف؛ عبد الواحد بن قيس السلمي ذكره البخاري في الضعفاء.
وقال فيه أبو حاتم: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به.
وقال الحافظ: صدوق له أوهام ومراسيل.
انظر: "ضعفاء البخاري" (ص ٧٩)، "الكامل" (٥/ ٢٩٧)، "ميزان الاعتدال" (٢/ ٦٧٥)، "التقريب" (ص ٦٣١).
وحديثه هذا الشاهد منه: "وأنت مع من أحببت" ولها شواهد تعتضد بها كما سبق.
(١) في (م): "قرفاصة" وهو خطأ.
وأبو قِرصافة هو الكناني واسمه: جندرة بن خيشنة بن نفير من بني كنانة، صحب النبي ، سكن أبو قرصافة فلسطين، وقيل: كان يسكن أرض تهامة. "الاستيعاب" (٤/ ١٧٣٣).
(٢) سقطت من (ز).
(٣) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٣/ ٣)، (ح ٢٥١٩) قال: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة: ثنا أيوب عن زياد عن عزة بنت عياض قالت: سمعت أبا قرصافة: فذكره، مرفوعًا. بنحوه بلفظ: "من أحب قومًا حشره الله في زمرتهم".
وهذا الحديث لم أقف عليه بهذا الوجه إلا عند الطبراني.
وسنده ضعيف فإن من دون أبي قرصافة ضعفاء سوى شيخ الطبراني وهو محمد بن الحسن بن قتيبة فقد وثقه الدارقطني والذهبي كما في "سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٢٩٢). وأما عن شيخه أيوب فهو ابن علي الكناني مترجم في "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٥٢)، وقال عنه أبو حاتم: شيخ.
وأما عن زياد فهو ابن سيار الكناني فقد ذكره البخاري في "الكبير" (٣/ ٣٥٧)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٣/ ٥٣٤) وسكتا عنه.
وعزة بنت عياض ذكرها ابن حبان في "الثقات" (٥/ ٢٨٩) وقال: روى عنها أهل فلسطين.
والحديث أورده الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٥٠٠) وقال: فيه من لم أعرفه.
ولعله يقصد حالهم وإلا فهم مترجمون كما سبق.
وقال الألباني: إسناد ضعيف مجهول. "الضعيفة" (٦/ ٣١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>