للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد أفرد النووي في المسألة جزءًا (١).

وقال أبو سليمان الخطابي فىِ معناه: "هو أن يأمرهم بذلك ويلزمهم إياه على مذهب الكبر والنخوة، وقوله: "يتمثل" معناه: يقوم (٢) ينتصب بين يديه"، قال (٣): "وفي حديث سعد دلالة على أن قيام المرء بين يدي الرئيس الفاضل والوالي العادل وقيام المتعلم للعالم مستحب غير مكروه" (٤).

قال البيهقي في "الشعب" (٥) عقب حكايته (٦): وهذا القيام يكون على وجه البر والإكرام، كما كان قيام الأنصار [لسعد] (٧)، وقيام طلحة


= ويروى أيضًا عن عبد الله بن الزبير أخرجه الخطيب في "تاريخه" (١/ ٤٠٠) من طريق سعيد بن عنبسة الرازي: نا عمر بن حبيب قاضي البصرة: نا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أبي شيخ الهنائي عن عبد الله بن الزبير مرفوعًا به.
وسنده موضوع؛ سعيد بن عنبسة كذبه ابن معين وابن الجنيد.
وقال أبو حاتم: لا يصدق. انظر: "الجرح والتعديل" (٤/ ٥٢)، و"الميزان" (٢/ ١٥٤).
ويروى عن الحسن البصري مرسلًا أخرجه الخطيب في "تاريخه" (١١/ ٣٦١) من طريق علي بن الجعد: سمعت المبارك بن فضالة يقول: سمعت الحسن يقول: قال النبي : … فذكره في قصة طويلة.
والحديث على إرساله أجود من الطريقين اللذين قبله.
(١) لم أقف عليها.
(٢) سقطت من (م).
(٣) سقطت من (ز).
(٤) معالم السنن (٤/ ١٥٥).
(٥) (١١/ ٢٧٧).
(٦) لكلام الخطابي فإنه نقله ثم عقب عليه. "الشعب" (١١/ ٢٧٧).
(٧) ليست في النسخ، وألحقتها من المطبوع شعب الإيمان. فلعلها سقطت من النساخ أو المؤلف سهوًا؛ لأن المؤلف نقل الكلام عن البيهقي بحروفه ولم يختصره.
وحديث قيام سعد للأنصار متفق عليه أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الاستئذان، باب قول النبي قوموا إلى سيدكم (٨/ ٥٩)، (ح ٦٢٦٢) وفي موضع (٥/ ١١٢)، (ح ٤١٢١) من حديث أبي سعيد الخدري يقول: نزل أهل قريظة على حكم سعد بن معاذ، فأرسل النبي إلى سعد فأتى على حمار، فلما دنا من المسجد قال للأنصار: "قوموا إلى سيدكم أو خيركم". الحديث …
وهو في "صحيح مسلم"، كتاب الجهاد والسير، باب جواز قتال من نقض العهد وجواز إنزال أهل الحصن على حكم حاكم عدل أهل للحكم (٣/ ١٣٨٨)، (ح ١٧٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>