للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وله شواهد، منها حديث: "يُؤجَر المرءُ في (١) كلِّ نفقةٍ إلَّا ما كان في الماء والطِّين" (٢).


= فلا يضره، وعلى الآخر، يكون الإسناد صحيحًا إن سلم من تدليس الوليد بن مسلم، والله أعلم" "الصحيحة" (٦/ ٧٩٩).
* الثالثة: طريق عامر الشعبي عن أنس مرفوعًا؛ أخرجه البزار "الكشف" رقم (٣٦٤٤): ثنا علي بن الفضل الكرابيسي ثنا مروان بن معاوية عن محمد بن أبي بكر الثقفي عن عامر به بمعناه مختصرًا.
قال البزار: "لا نعلمه يروى عن الشعبي عن أنس إلا بهذا الإسناد".
* الرابعة: طريق زيد بن وهب عن أنس مرفوعًا؛ أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" (١/ ١٣٩)، و"الضياء في المختارة" (٦/ ١٤٠)، رقم (٢١٣٧)؛ كلاهما من طريق عطاء بن جبلة عن الأعمش عن زيد بن وهب به بمعناه. قال الضياء: "عطاء بن جبلة قال الرازي: هو لين".
وهذا إسناد ضعيف، عطاء بن جبلة قال عنه أبو حاتم: "ليس بالقوي يكتب حديثه"، وقال أبو زرعة: "منكر الحديث" "اللسان" (٥/ ٤٤٢).
* الخامسة: طريق أبي حمزة عن أنس مرفوعًا؛ أخرجه البيهقي في "الشعب" (١٣/ ٢٢٠)، رقم (١٠٢٢٣)، وأبو القاسم الأصبهاني في "ترغيبه" (٢/ ٢٠٦)، رقم (١٤٤٣) كلاهما من طريق قيس بن الربيع عن أبي حمزة عن أنس به بمعناه.
وهذا إسناد ضعيف، قيس بن الربيع هو أبو محمد الكوفي الأسدي قال عنه الحافظ: صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به "التقريب" (٥٥٧٣)، وأبو حمزة هو عبد الرحمن بن عبد الله أو ابن أبي عبد الله، المازني، أبو حمزة البصري جار شعبة قال عنه الحافظ: "مقبول من الرابعة" "التقريب" (ص ٢٨٦ - ٢٨٧).
* السادسة: طريق شبيب بن بشر عن أنس به مرفوعًا؛ أخرجه الترمذي في "جامعه"، صفة القيامة، باب: (٤٠)، رقم (٢٤٨٢) قال: ثنا محمد بن حميد الرازي؛ وابن أبي الدنيا في قصر الأمل رقم (٢٣٠) قال: ثنا الحسن بن عرفة؛ كلاهما عن زافر بن سليمان عن إسرائيل عن شبيب بن بشر به، ولفظه: "النفقة كلها في سبيل الله إلا البناء فلا خير فيه"، قال أبو عيسى: "هذا حديث غريب". وهذا إشارة إلى ضعفه، فإن زافر بن سليمان صدوق كثير الأوهام، وشبيب بن بشر صدوق يخطئ. والخلاصة: الحديث حسن بمجموع طرقه.
(١) في (م): "على".
(٢) لم أقف عليه بهذا اللفظ، ولكن رُوي نحوه عن خباب بن الأرت موقوفًا ومرفوعًا.
أما الموقوف: فأخرجه الحميدي في "مسنده" رقم (١٥٤) وعنه الطبراني في "الكبير" =

<<  <  ج: ص:  >  >>