ولم أقف على هذا الكلام في كتب البرزالي المطبوعة، والله أعلم. (١) (خَفيرُ القومِ): مُجِيرهم الذي هم في ضَمانِه ما داموا في بلاده "كتاب العين" (٤/ ٢٥٣). (٢) في (ز): "بما". (٣) من قوله: "وكان شيخنا … " إلى هنا، جملة اعتراضية. وقول المؤلف: "ونفعنا ببركاتهما" يريد بذلك بركتَي الإمام الشافعي والسيدة نفيسة. فإن أراد بذلك العلمَ فنعَمْ، وإن أراد القبرَ والمحَلَّ فباطل، وإنما يُتصوَّر إرادةُ بركةِ العلم في حق الإمام الشافعي دون الثانية. قال ابن القيم معلقًا على قصة تعمية الصحابة لقبر دانيال النبي: "فلو كان الدعاءُ عند القبور، والصلاةُ عندها، والتبرُّك بها فضيلةً أو سنةً أو مباحًا: لنصب المهاجرون والأنصارُ هذا القبرَ عَلَماً لذلك، ودعوا عنده وسنُّوا ذلك لمن بعدهم، ولكن كانوا أعلم بالله ورسوله ودينه من الخلوف التي خلفت بعدهم" "إغاثة اللهفان" (١/ ٣٧٨). (٤) انظر: "أدب الكاتب" لابن قتيبة (ص ٤٣ - ٦٣)، وكأن المؤلف نقل أكثرها منه. (٥) قال الأصمعي: "الرَّغْم" كل ما أصاب الأنف مما يؤذيه ويذله. والرغم أيضًا: المساءة والغضب. ومعنى أرغم الله أنفه: عفَّره الله بالرَّغام، وهو تراب يختلط فيه رمل. انظر: "الزاهر في معاني كلمات الناس" (١/ ٢٢٩). قلت: الأصل في ذلك حديث: "وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر" المتفق عليه، وغيره. وذكر ابن قتيبة أن هذه الكلمة يقال فيما بعد: "على رَغْمه"، و "على رَغْم أنفه"، و "وإن رَغِم أنفُك". انظر: "أدب الكاتب" (ص ٤٨). (٦) قال ابن الأنباري: "الشَّأفَة" عند العرب: قُرحة تخرج في الرِّجْل فتُكوى، فتزول أثرها. فإذا دُعِي على الرجُل فقيل: استأصل اللهُ شأفتَه، فمعناه: أذهبه الله كما أذهب =