(١) حديث: "أفلح الوجه"، أخرجه الطبراني في "الصغير" رقم (١١٩٥) وعنه الخطيب (١٦/ ٦٢٨)، وابن عساكر (٦٧/ ١٤٥) في تاريخيهما؛ من طريق عبدة بنت عبد الرحمن بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن أبي قتادة الأنصاري، عن آبائها مرفوعًا في قصةٍ. وقال: "لم يروه عن أبي قتادة إلا ولده، ولا سمعناها إلا عن عبدة، وكانت امرأة عاقلة فصيحة متدينة". وقال الهيثمي: "في إسناده من لم أعرفه". قلت: أما عبدة فلا بأس بها، ولكن أبوها وجدُّها وجدُّ أبيها لم أقف على تراجمهم. (٢) أي: أكذب الكبار والصغار. دبَّ لضَعْف الكِبَر، ودرج لضعْف الصِّغَر. وقيل: بل معناه: أكذب الأحياء والأموات. والدَّبيب للْحيِّ، والدُّروج للميِّت. يقال: درج القوم، إذا انقرضوا "جمهرة الأمثال" لأبي هلال العسكري (٢/ ١٧٣). (٣) شبَّه ﷺ نفسَه به، كما في "صحيح البخاري"، الرقاق، باب: الانتهاء عن المعاصي رقم (٦٤٨٢) و "صحيح مسلم"، الفضائل، باب: شفقته ﷺ على أمته رقم (٢٢٨٣) عن أبي موسى مرفوعًا. قال النووي في "شرحه" (١٥/ ٤٩): "قال العلماء: أصله أن الرجل إذا أراد إنذار قومه وإعلامهم بما يوجب المخافة نزع ثوبه، وأشار به إليهم إذا كان بعيدًا منهم ليخبرهم ما دهمهم، وأكثر ما يفعل هذا: ربيئة القوم، وهو طليعتهم ورقيبهم. قالوا: وإنما يفعل ذلك لأنه أبين للناظر وأغرب وأشنع منظرًا، فهو أبلغ في استحثاثهم في التأهب للعدو. وقيل معناه: أنا النذير الذي أدركني جيش العدو فأخذ ثيابي، فأنا أنذركم عريانًا". اهـ. (٤) ضُبط في الأصل و (د): "بَنِي بَاهِلَةَ"، وفي (م): "بنى ناهلة"، وكله خطأ. والمثبت من (ز). قال الصفدي في "تصحيح التصحيف" (ص ١٦٩): "وجه الكلام أن تقول: بنى على أهله، والأصل فيه أن الرجل إذا أراد أن يدخل على عِرْسِه، بنى عليها قبَّةً". اهـ. وانظر: "أدب الكاتب" (ص ٦٣). (٥) كذا في الأصل و (ز)، وفي (م): "العرنيات" بالراء ثم نون ثم ياء تحتانية. و "العوينات" جمع العُوينة وهي تصغير العين. (٦) في بعض النسخ غير المعتمدة: "ذئبها" بدل "ربها"، و "ذَرور" بالذال المعجمة، أثبتها =