(٢) في الأصل و (د): "ساهت" بالسين المهملة. والتصويب من (ز) و (م). (٣) قالها النبي ﷺ في غزوة حنين، كما في صحيح مسلم الموضع نفسه رقم (١٧٧٧) من حديث سلمة بن الأكوع مطولًا. والمعنى: قَبُحَت الوُجُوه، كما في "النهاية" (١/ ٨٩٩). (٤) قال الأصمعي: "القُفَّة: ما بلي من الشجرة، فالمعنى: قد بلي هذا الشيخ حتى صار كالبالي النَّخِر من أصول الشجر" "الزاهر" (١/ ٢٥٢) ونحوه في "أدب الكاتب" (ص ٥٩). (٥) قالها النبي ﷺ في حق من أحدث في المدينة، كما ثبت في "صحيح البخاري"، الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة، باب: ما يكره من التعمق والتنازع في العلم … رقم (٧٣٠٠)، و "صحيح مسلم"، الحج، باب: فضل المدينة رقم (١٣٧٠) من حديث علي ﵁. قال في "النهاية" (٢/ ٢٥): "الصرف" التوبة، وقيل: النافلة، و "العَدل" الفدية، وقيل: الفريضة. (٦) صورته في الأصل: "كلبه". وفي (م): "ما ية قلبه". والتصويب من (ز) و (د) وأدب الكاتب. (٧) قالها أبو سعيد الخدري، كما في "صحيح البخاري"، الطب، باب: النفث في الرقية رقم (٥٧٤٩). و "قَلَبَة" قال الفراء: "أصلها من القُلَاب، وهو داء يصيب الإبل". وزاد الأصمعي: "يشتكي منه البعير قَلْبَه فيموت من يومه، فقيل ذلك لكل سالمٍ ليست به عِلَّةٌ يُقَلَّبُ لها فيُنْظَرَ إليه". انظر: "أدب الكاتب" (ص ٥١). (٨) رواه ابن عدي في "كامله" (٧/ ٣٢٦) ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل" رقم (٢٧٩)؛ والقضاعي رقم (٨٥٦) وغيرهم؛ من طريق محمد بن الحجاج اللخمي عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس في قصة المرأة التي هجت النبي ﷺ، وقال النبي ﷺ بعد قتلها: "أما إنه لا ينتطح فيه عَنْزان". قال: فأرسلها مثَلًا. قال ابن عدي: "لم يروه عن مجالد غير محمد بن الحجاج وجميعًا [أي هذا الحديث وغيره] مما يُتَّهم محمد بن الحجاج بوضعها". اهـ. واللخمي كذبه ابن معين والدارقطني، وقال البخاري: منكر الحديث "الميزان" (٣/ ٥٠٩)، فالحديث موضوع كما قال الشيخ الألباني في "الضعيفة" رقم (٦٠١٣). =