كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة - ط الميمنة

حرف الهمزة - ١٣٣ - حديث: الأعمال بالخواتيم. - ج: 1 - ص: 408

وعن أنس أخرجه أحمد بن منيع (١)، وأبو يعلى (٢) في مسانيدهم، والترمذي (٣)، وصححه هو وابن خزيمة (٤) وابن حبان (٥) والحاكم (٦) مرفوعًا: "إذا أراد الله بعبدٍ خيرًا استعمله قبل موته" قالوا: وكيف يستعمله؟ قال: "يوفِّقه لعملٍ صالحِ قبل موته، ثم يقبضه عليه".

وأوله عند أحمد (٧): "لا تَعْجَبُوا لعملِ عاملٍ حتى تَنْظُروا بمَ يُختمُ له".

وهو على شرط الشيخين.

وعن أبي عِنَبَة (٨) الخولاني؛ أخرجه أحمد (٩) والطبراني (١٠) وأبو الشيخ (١١)

---

(١) عزاه البوصيري في "إتحاف الخيرة" (٧/ ١٣٤) لمسدد، وابن أبي شيبة، وعبد ابن حميد، وأحمد بن حنبل، وأبي يعلى، والحاكم، والترمذي، ولم يعزه لابن منيع.
(٢) "مسند أبي يعلى" (٦/ ٤٠١ رقم ٣٧٥٦)، و (٦/ ٤٥٢ رقم ٣٨٤٠) من طريق حميد عن أنس مرفوعًا بنحوه.
(٣) "جامع الترمذي" (رقم ٢١٤٢) من طريق حميد به.
(٤) لم أجده فيما طبع من "الصحيح"، ولا في "التوحيد" لابن خزيمة.
(٥) "صحيح ابن حبان" (٢/ ٥٣ رقم ٣٤١) من طريق حميد به.
(٦) "المستدرك" (١/ ٣٣٩) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.
ورواه أحمد في مسنده (١٩/ ٩٣ رقم ١٢٠٣٦)، و (٢١/ ٩٨ رقم ١٣٤٠٨) من طريق حميد به.
(٧) "مسند أحمد" (١٩/ ٢٤٦ رقم ١٢٢١٤) من طريق حميد عن أنس مرفوعًا به.
ورواه عبد بن حميد في "المنتخب" (ص ٤١٠ رقم ١٣٩٣)، وابن أبي عاصم في "السُّنَّة" كما في "ظلال الجنة" (١/ ١٧٤ رقم ٣٩٣) من طريق حميد به نحوه.
وإسناده صحيح على شرط الشيخين كما قال السخاوي.
(٨) في "ز": (عِلبة)، وهو خطأ، وأبو عِنَبَة -بكسر أوله وفتح النون والموحدة- الخولاني؛ صحابيٌّ مشهورٌ بكنيته، مُختلفٌ في اسمه .. نزل حمص ومات في خلافة عبد الملك على الصحيح. "الإصابة" (١٢/ ٤٧٣ - ٤٧٦)، و"التقريب" (٨٢٨٦).
(٩) "مسند أحمد" (٢٩/ ٢٣٢ رقم ١٧٧٨٤) حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا بقية عن محمد بن زياد الألهاني قال: حدثني أبو عِنَبة -قال سريج: وله صحبة- مرفوعًا به.
(١٠) "مسند الشاميين" (٢/ ١٨ - ١٩ رقم ٨٣٩) من طريق بقية بن الوليد، عن محمد ابن زياد به.
(١١) لم أجده في كتب أبي الشيخ، وأخرجه ابن أبي عاصم في "السُّنَّة" (١/ ١٧٥ رقم ٤٠٠)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٢/ ٢٩٣ رقم ١٣٨٩) من طريق بقية، حدثنا محمد بن زياد، عن أبي عِنَبَة به. =