وقد خالفَه عمرو بنُ مرزوقٍ؛ فرواه عن شعبةَ موقوفًا على ابنِ مسعودٍ ﵁، أخرج حديثه العقيليُّ وقال: "وهو أولى". "الضعفاء" (٣/ ٢٢٨). وروي هذا الطرفُ من وجهٍ آخرَ أيضًا: أخرجه أبو الفضلِ الزهريِّ "حديثه" (١/ ١٩٣) رقم (١٥٢) مرفوعًا. وفي إسنادِه صفوانُ بنُ هبيرةَ: قال أبو حاتم: "شيخ" "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٢٥)، وقال العقيليُّ: "لا يتابَعُ على حديثِه" "الضعفاء" (٢/ ٢١٢)، وقال الحافظُ: "ليِّنُ الحديثِ". وعليه، فإنَّ هذا الحديثِ لا يثبتُ بوجهٍ. وقال الألباني في "الضعيفة" (٩/ ١٣٤): "ضعيفٌ جدًّا". (١) "فوائده"، وذكره من طريقه أيضًا الحافظ في "اللسان" (٢/ ١٤٨). (٢) عبدُ الرحمنِ بنُ محمدِ بن أحمدَ بنِ محمدِ بنِ فَضالةَ، أبو عليٍّ النيسابوريُّ الحافظُ. نزيلُ الرَّيِّ ومحدِّثُها. كتبَ الكثيرَ وطوَّفَ وجمعَ، وحدَّث عن: أبي أحمدَ الغِطريفيِّ وأبي بكرِ بنِ المقرئِ وطبقتِهما. روى عنه: أبو مسعودٍ البجليُّ وأبو بكرٍ الخطيبُ وغيرُهما. كان حيًّا سنةَ ثلاثينَ وأربعمائةٍ. "تاريخ الإسلام" (٢٩/ ٣٠٨). (٣) اسمه: محمدُ بنُ عليِّ بن زِيْرَك المقرئ، ولم أظفر له بترجمة. و"زِيْرَك: بكسرِ الزاي، وسكونِ الياءِ المعجمةِ من تحتِها باثنتَينِ، وفتح الراءِ، وآخرُه كافٌ". "تكملة الإكمال" (٣/ ٥٨). (٤) الأنماطي، كما في مخطوط "الفوائد"، ولم أقف على راوٍ بهذا الاسم والنسبة. (٥) لم أقف على راوٍ بهذا الاسم تمامًا، لكنْ في "الميزان" (١/ ١١٩): "أحمدُ بنُ عصمةَ النيسابوريُّ عن إسحاقَ بنِ راهُويَه: متهمٌ هالكٌ". (٦) وقعت تسمية هذا الرجل في مخطوط "الفوائد" وفي "لسان الميزان" (٢/ ١٤٨): "عبد الجبار بن عبد الرحمن السختياني"، ولم أقف له على ترجمةٍ. (٧) قال الذهبي: "إسماعيلُ بنُ عليٍّ أبو دِعامَةَ، عن أبي العتاهيةِ: لا يُعرَفُ". "الميزان" (١/ ٢٣٩).