وكذا صوَّب الموقوفَ الدارقطنيُّ. "العلل" (٦/ ٢٢٤). * وأخرج نحوَه الطبرانيُّ في "الكبير" (٣/ ٨٦) رقم (٢٧٣٧)، من حديث عبد اللهِ بنِ الحسنِ بنِ عليٍّ عن أبيه ﵁ مرفوعًا بلفظ: "إنَّ أحدَكم ليطلُبُه رزقُه كما يطلبُه أجلُه". وفي إسنادِه عبدُ الرحمن بنُ عثمانَ الحاطبيُّ: ضعفه أبو حاتم. "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٦٤). وأبوه عثمانُ بنُ إبراهيمَ: قال ابنُ أبي حاتمِ: "سألتُ أبي عنه فقال: روى عنه ابنهُ عبدُ الرحمنِ أحاديثَ منكرةً، قلتُ: فما حَالُه؟، قال: يُكتَبُ حديثُه، وهو شيخٌ" "الجرح" (٦/ ١٤٤). * وذكر المصنفُ في هذا الكتاب (حديث رقم: ٢٢٧) أنَّ العسكريَّ أخرجه من حديثِ جهمِ بنِ مَسعدة الفزاريِّ عن أبيه عن ابنِ أبي ذئبٍ عن نافعٍ عن ابنِ عمرَ مرفوعًا بنحوِ لفظِ الطبرانيِّ. وفي سنده جهم بن مسعدة الفزاري: قال الذهبيُّ: "جهمُ بنُ مسعدة الفزاري: عن أبيه عن ابنِ أبي ذئبٍ بخبرَينِ منكرَين". "الميزان" (١/ ٤٢٦). * وله شاهدٌ عندَ الطبرانيِّ في "الأوسط" (٤/ ٣٦٣) رقم (٤٤٤٤)، و"الصغير" (١/ ٣٦٥) رقم (٦١١)؛ من حديث أبي سعيدٍ الخدريِّ ﵁ مرفوعًا بلفظ: "لو فرَّ أحدُكم من رزقِه أدرَكه كما يدرِكُه الموتُ". وفيه عليُّ بنُ يزيدَ الصُّدائيُّ: قال أحمد: "ما كان به بأسٌ" "بحر الدم" (١١٣)، وذكره ابنُ حبانَ في "الثقات" (٨/ ٤٦٢)، لكنْ قال أبو حاتم: "ليس بقويٍّ، منكرُ الحديثِ عن الثقاتِ" "الجرح" (٦/ ٢٠٩)، وقال ابنُ عديٍّ: "أحاديثُه لا تشبِهُ أحاديثَ الثقاتِ؛ إما أن يأتيَ بإسنادٍ لا يتابَعُ عليه، أو بمتنٍ عن الثقاتِ منكرٍ، أو يرويَ عن مجهولٍ" "الكامل" (٥/ ٢١٢)، ومثلُ هذا الجرحٍ المفَسَّرِ مقدَّمٌ على التعديلِ. وفيه عطيَّةُ العوفيُّ، وهو ضعيفٌ أيضًا، وروايتُه عن أبي سعيدٍ فيها كلامٌ مشهورٌ؛ إذْ كان يروي عن الكلبيِّ ويكنيه أبا سعيدٍ. انظر: "تهذيب التهذيب" (٧/ ٢٠٠). وهذا الحديث قوَّاهُ السخاويُّ بمجموع طرقِه في "المقاصد" رقم (٢٢٧)، والألبانيُّ في "الصحيحة" (٢/ ٦٤٥). (١) المَرازِبةُ من الفُرْسِ: مُعَرَّبٌ، الواحِدُ مَرْزُبانٌ -بضم الزاي-: وهو الفارِسُ الشُّجاعُ المقدَّمُ على القَوْمِ دون المَلِكِ. =