(٢) "الفردوس بمأثور الخطاب" (١/ ٣٨٣) رقم (١٥٤٢)، وهو في الجزء الناقص من "مسنده"، ولم يذكره الحافظ في "الزهر". (٣) "الحلية" (٩/ ٢٥١) من طريق سليمانَ بنِ أرقمَ عن الزهريِّ عن ابن المسيِّب به. وإسناده ضعيفٌ جدًا: فيه سليمان بن أرقم قال أحمد: "ليس بشيء" "الجرح" (٤/ ١٠٠)، وقال البخاري: "تركوه" "التاريخ الصغير" (٢/ ١٨٠)، وقال أبو حاتم: "متروك الحديث" "الجرح" (٤/ ١٠١). (٤) وهي النوم عند الصباح. انظر: "شعب الإيمان" (٦/ ٤٠١). (٥) وأخرجه عبدُ الله بنُ أحمدَ في "زوائده على المسند" (١/ ٥٤٧، ٥٤٩) رقم (٥٣٠، ٥٣٣)، وابن عدي في "الكامل" (١/ ٣٢٧)، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" (٦/ ٤٠١) رقم (٤٤٠٢)، والقضاعي في "الشهاب" (١/ ٧٣) رقم (٦٥)؛ كلُّهم من طرقٍ عن إسماعيلَ بنِ عياشٍ عن إسحاقَ بن أبي فروةَ عن محمد بن يوسف عن عمروِ بن عثمانَ بن عفانَ عن أبيه ﵁ به. * وروي من وجهٍ آخرَ عندَ ابن عديٍّ (١/ ٣٢٧) من طريقِ إسماعيلَ بنِ عياشٍ عن رجلٍ عن إسحاق بنِ عبدِ اللهِ بنِ أَبي طلحةَ عن أنسِ بنِ مالكٍ ﵁. قال ابنُ عديٍّ: "وهذا الرجلُ الذي لم يُسَمِّهِ في هذا الإسنادِ هو ابنُ أبي فروةَ، وقد خلطَ ابنُ أبي فروةَ في هذا الإسنادِ، وهذا الحديثُ لا يُعرَفُ إلا بهِ". إذًا، فمدارُ هذا الحديثِ على ابنِ أبي فروةَ، وحالُه معروفٌ: كذَّبه ابنُ معينٍ، وقال أحمد: "لا تحلُّ الروايةُ عندي عن إسحاقَ بنِ عبدِ اللهِ بنِ أبي فروةَ"، وقال أبو زرعة وأبو حاتم: "متروك". "الجرح والتعديل" (٢/ ٢٢٧). والحديث ذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٦٨). (٦) انظر: الحديث رقم (٦٢٤).